سفير سوريا بالأردن: المشاركون بمؤتمر عمان أعداء لدمشق

سفير سوريا بالأردن: المشاركون بمؤتمر عمان أعداء لدمشق
الأربعاء ٢٢ مايو ٢٠١٣ - ٠٥:٤٥ بتوقيت غرينتش

دان السفير السوري لدى الاردن بهجت سليمان مؤتمر ما يسمى باصدقاء سوريا الذي تستضيفه عمّان، ووصف المشاركين فيه بأعداء سوريا.

وخلال مؤتمر صحافي في مبنى السفارة بعمّان، قال سليمان إنّ ما تواجهه دمشق هي حرب كونية عدوانية إرهابية يقودها من سمّوا أنفسهم بأصدقاء سوريا ضد الدولة السورية بشعبها وجيشها وقيادتها.
ووصف سليمان المجتمعين بأنهم أصدقاء إسرائيل، داعيا الى وقف تسليح وتدريب الجماعات المسلحة.
كما حذر سليمان من إقحام الأردن بالأزمة السورية عبر استغلال ظروفه المادية.

وقال سليمان "صوّروا الإرهابيين على أنهم ثوار وصوّروا الجيش السورى كقتلة"، وتساءل "هل يمكن لهؤلاء أن يكونوا أصدقاء سوريا؟"، وأجاب "هؤلاء أصدقاء إسرائيل أو أصدقاء سوريا المزيفون"، قبل أن يشنّ هجوماً على تركيا مُذكرّاً بتاريخ العثمانيين، بالقول "تركيا ذات التاريخ الأسود التي استعمرت العرب 400 سنة وجهلتهم باسم الإسلام؟".
وأضاف: "العثمانيون الجدد يريدون امتطاء ظهورنا من جديد"، لافتا إلى ما سماه"أطماع السلجوقية العثمانية بخلافة إسلامية قوامها الإخوان المسلمين لترتاح إسرائيل". واعتبر سليمان أن ما يجري "شرق إسرائيلى جديد لا كما قال رئيس الكيان الإسرائيلي  شيمون بيريز شرق أوسط جديد".

وقال سليمان إن من يصرون على وجود ثورة في سوريا أسألهم هل تدمير المنشآت السورية وصوامع الحبوب ووقف ألفي مصنع في حلب، وتحويلها لتركيا وعمليات الخطف والاغتيال والاغتصاب والسحل وأكل الاكباد والقلوب عملا من أعمال الثورة؟". ووصف ما يجري في بلاده بأنها "حرب إسرائيلية أطلسية بأدوات عربية متأسلمة ، متهماً ما مشيخات الغاز بتدمير الشعب السوري، وبين أن "دموع التماسيح فى سوريا سببها العصابات الإجرامية وأصدقاء سوريا المزيفون"، محذرا من مخاطر إقحام الأردن فى الأزمة السورية، مشيراً إلى أن معظم الشعب الأردني يقف إلى جانب بلاده.

وقال السفير سليمان "كثيرون حاولوا إقحام الأردن بالأزمة السورية دون مراعاةٍ لمخاطر ذلك"، مشيراً إلى أن "هذه المرة وقعت القرعة على الأردن في اختيار مكان مؤتمر عمان، رغم وقوف معظم الشعب الأردني مع سوريا". واعتبر أن ما يجري حربا عالمية ثالثة، وقال "من لا يرى حرباً عالمية ثالثة في سوريا فإنه بحاجة إلى مراجعة نفسه".

وأضاف "من لا يرى الأزمة السورية طريقة لتصفية القضية الفلسطينية عليه مراجعة نفسه"، مشيرا إلى أن من يريد حل القضية السورية عليه أن يقف مع الدولة الشرعية ووقف اتهام النظام السوري بأنه يدمر الشعب السوري".