تصاعد عمليات المقاومة في الضفة بنسبة 112%

تصاعد عمليات المقاومة في الضفة بنسبة 112%
الخميس ٢٣ مايو ٢٠١٣ - ٠٥:٠٤ بتوقيت غرينتش

كشفت معطيات للجنة الخارجية والأمن في "الكنيست" الاسرائيلي، النقاب عن تسجيل ارتفاع بنحو 112% في عمليات المقاومة الفلسطينية الموجهة ضد جنود جيش الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية، خلال الأشهر الثمانية الأخيرة، من بينها وضع عبوات ناسفة، وعمليات إطلاق نار، وإلقاء زجاجات حارقة.

وفي غضون ذلك؛ حذر جنرالات في الاحتياط من تفاقم ظاهرة "الشعور بالإهانة والحيرة" لدى الجنود وضباط الاحتلال الذين يخدمون في الضفة الغربية، إزاء تعليمات إطلاق النار غير الواضحة والمترددة التي يتلقونها للتعامل مع المتظاهرين الفلسطينيين -على حد زعمهم-.
وافاد المركز الفلسطيني للاعلام  ان صحيفة "معاريف" الاسرائيلية كتبت في عددها الصادر امس الأربعاء في هذا المجال، أن ثلاثة جنرالات في الاحتياط وهم "داني ياتوم" و"عمرام متسناع" و"عوزير ديان"، طالبوا بمعالجة هذه الظاهرة فوراً، والتي ظهرت من خلال شهادات أدلى بها الجنود والضباط في تقرير للصحيفة حول تعامل جيش الاحتلال مع ما أسموه "العنف" في الاراضي الفلسطينية، في إشارة إلى عمليات المقاومة المتصاعدة.
وفي أعقاب ذلك؛ قررت لجنة الخارجية والأمن في "الكنيست" عقد جلسة نقاش خاصة للتحقق مع نتائج التقرير الذي نشرته صحيفة معاريف مؤخراً، وسيجرى النقاش أمام لجنتين فرعيتين.
وسيمثل في اللجنة الأولى رؤساء المستوطنين والمستوطنات ومسؤولو الأمن في الضفة الغربية، وسيقومون بعرض صورة عن تدهور الوضع الأمني في الضفة وعن التهاون والتراخي الذي يبديه الجيش هناك -حسب إدعائهم-.
يشار إلى أن جيش الاحتلال -بعد تصريحات مختلفة عن تدهور "قوة الردع" للجيش في مناطق الضفة الغربية- أعاد عمل وحدات القناصة في الجيش، وجرى استخدام هذه الوحدة في تفريق تظاهرة فلسطينية الأسبوع الماضي بالقرب من مستوطنة "بيت إيل" شرقي مدينة رام الله، وقد أصيب خمسة شبان فلسطينيين بنيران هذه الوحدة، وجرى اليوم نقل أحد المصابين إلى مستشفى هداسا في القدس بعد تدهور وضعه الصحي.