جمهوري إسلامي: خنجر آخر.. في خاصرة فلسطين

جمهوري إسلامي: خنجر آخر.. في خاصرة فلسطين
الأحد ٢٦ مايو ٢٠١٣ - ٠٤:٠٨ بتوقيت غرينتش

تناولت افتتاحيات ومقالات الصحف الإيرانية الصادرة بطهران الاحد، عدة مواضيع محلية واقليمية ودولية كان من بينها اهداف زيارة وزير خارجية أميركا إلى المنطقة.

صحيفة جمهوري إسلامي: خنجر آخر في خاصرة فلسطين
إنفردت صحيفة "جمهوري إسلامي" بافتتاحية تتحدث فيها عن أهداف زيارة وزير الخارجية الأميركي "جون كيري" للشرق الأوسط. وتشير الافتتاحية إلى أن كيري وخلال زيارته الرابعة للشرق الأوسط، حمل في حقيبته مشروعاً جديداً  وهو مشروع أميركي جديد للمساومة بين الفلسطينيين والصهاينة.
ولفتت الافتتاحية إلى أن هذا المشروع جاء في أعقاب تكرار فشل محاولات البيت الأبيض إغلاق ملف فلسطين بشكل نهائي، والتطبيع بين العرب والصهاينة، وتثبيت الوجود الشائن للكيان الصهيوني. وعلى الرغم من أن أميركا لم تكشف لحد الآن عن تفاصيل مشروعها، إلا أن الزيارت الدورية لوزير خارجيتها المبتدىء إلى لمنطقة ومباحثاته مع الأطراف المختلفة، تؤكد بأن الرئيس الأميركي أوباما، يحاول خلال دورته الرئاسية الثانية إغلاق ملف القضية الفلسطينية.
واستطردت الافتتاحية بالقول: الحقيقة هي أن النهج الأميركي تركز خلال السنوات الأخيرة، لاسيما خلال فترة رئاسة أوباما، على متابعة ثلاثة أهداف رئيسية في المنطقة.
الهدف الأول هو أن أميركا تسعى من خلال علاقاتها العسكرية والتسليحية مع حلفاءها في الشرق الأوسط أن تسيطر على السياسات التسليحية والأمنية لهذه الدول التي تدور في فلكها.
أما الهدف الثاني من زيارة كيري، فينصب حول استغلال للموضوع الفلسطيني كغطاء من القنابل الدخانية، يخفي حقيقة مايجري بين أميركا وحلفاءها في الشرق الأوسط من تنسيق ومشاورات ولقاءات تتركز بدرجة كبيرة على الموضوع السوري، لتغيير البنية السياسية في هذا البلد.
وتتابع الافتتاحية: الهدف الثالث الذي يسعى وزير خارجية أميركا تحقيقة في الشرق الأوسط، هي القضية الفلسطينية؛ ومحاولات البيت الأبيض لتنفيذ مسار التسوية؛ ودفن الحقوق والمبادىء والقيم الفلسطينية في مقبرة التاريخ.
وأكدت الافتتاحية بأن: الشعب الفلسطيني شعب واع ولاتنطوي عليه مثل هذه المشاريع، حيث تزامناً مع وصول كيري إلى رام الله، نظم الفلسطينيون مسيرة احتجاج ضد زيارته للضفة الغربية ورفعوا لافتات تدين المشاريع الأميركية الاستسلامية في فلسطين، وقال منظمو المسيرة، إن التجمع يأتي للوقوف خلف الحقوق الفلسطينية والثوابت ورفضاً للدور الأميركي الذي اعتبروه شريكاً للعدوان الصهيوني على الفلسطنيين، ومحاولة للقضاء على مقاومة الشعب الفلسطيني وبث التفرقة بين الفلسطينيين، وان المشروع الأميركي الجديد ماهو إلا خنجراً جديداً في خاصرة فلسطين.

تصنيف :