ورد مير يوسفي في مقال له في صحيفة الواشنطن بوست الاميركية، على مقال سابق لـ "دينيس راس" المستشار فى معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى والمساعد السابق للرئيس الأميركى حول الشرق الوسط خلال فترة 2009 حتى 2011. طالب خلاله باتخاذ مواقف اكثر صرامة من قبل الدول الغربية حيال البرنامج النووي الايراني.
وأكد المتحدث ان تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية تؤيد عدم انحراف البرنامج النووي الايراني عن مساره السلمي، مشيرا الى ان الجمهورية الاسلامية اعلنت مرارا وتكرارا بأن برنامجها سلمي ولايمت باي صلة بالاغراض العسكرية.
واشار الى ان الجانب الايراني طرح مقترحاته البناءة في مفاوضات الماتا 2 مع الدول 5+1، لافتا الى انه لايزال ينتظر رد الدول لست على هذه المقترحات؛ مؤكدا ان الكرة باتت في ملعب الجانب الغربي.
وشدد مير يوسفي على ان البرنامج النووي الايراني سلمي، وقانوني ويخضع لمراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتفتيش مراقبيها، وبالتالي الحظر المفروض على ايران، غير مشروع، مؤكدا ان الكثير من الدول الاعضاء في الامم المتحدة، بما فيها 120 دولة من الدول الأعضاء في حركة عدم الانحياز، تخالف هذا الحظر.
واوضح ان أي تهديد عسكري يوجه لايران، غير قانوني ويمثل انتهاكا لميثاق الامم المتحدة ويضعف السلام والامن الدوليين.
واكد المتحدث باسم البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة ان طهران مستعدة تماما للرد على اي تهديد خارجي، كما انها مستعدة في الوقت ذاته للمضي قدما بالمفاوضات بحسن النية، مشددا على انه ينبغي على القوى الاخرى ان تتبنى نهجا مشابها في المقابل.