القتال العنيف مستمر على أرض سوريا

القتال العنيف مستمر على أرض سوريا
الإثنين ٠٣ يونيو ٢٠١٣ - ٠٣:٣٨ بتوقيت غرينتش

توقعت صحيفة الغارديان البريطانية تأجيل موعد المحادثات الدولية المزمعة حول الأزمة السورية في جنيف، واستبعدت أن تُعقد المحادثات التي تقودها روسيا والولايات المتحدة مطلع الشهر الجاري، نقلاً عن دبلوماسيين متابعين لهذا الملف.

في هذا الإطار، كتبت الصحيفة أن "القتال العنيف مستمر على أرض سوريا، حيث اتضح أن رجلاً بريطانياً وامرأة أميركية قُتلا،على ما يبدو أثناء قتالهما إلى جانب المجموعات المسلحة في إدلب، شمال البلاد، في وقت سابق من الأسبوع الجاري".
"ويأتي ذلك بعدما وضعت الولايات المتحدة وروسيا معاً تصوراً لمحادثات جنيف بين الدولة السورية ومجموعات المعارضة،"
"ما زاد الآمال بأن القوتين العظميين، اللتين اختلفتا طويلاً بشأن الحرب المستعرة في سوريا، يمكن أن تكونا قد أحرزتا، أخيراً، بعض التقدم في الحد من العنف".
"لكن دبلوماسيين أقروا بأن المحاثات قد لا تُعقد في أوائل حزيران/ يونيو الجاري كما كان مأمولاً. غير أنهم أبقوا على آمالهم بأن تمضي المحادثات قُدماً، ربما في تموز/ يوليو أو آب/ أغسطس المقبلين".
وفيما تجاهلت الصحيفة دور بعض دول المنطقة والغرب في تدريب وتسليح وتحريض المجموعات المسلحة في سوريا، أردفت تقول:"ومع ذلك، برزت التباينات بين الولايات المتحدة وروسيا مجدداً بشكل صارخ، مع ورود أنباء عن أن صانعة الطائرات الروسية "ميغ" تضع اللمسات الأخيرة على اتفاق لشحن ما لا يقل عن 10 مقاتلات إلى سوريا".
"حيث قال المدير العام لشركة "ميغ"، سيرغي كوروتكوف، إن وفداً سورياً ناقش في موسكو تفاصيل عقد جديد لتسليم مقاتلات طراز ميغ-29 M/M2".
"كما انتقدت الولايات المتحدة قبل ذلك موافقة روسيا على تسليم سوريا صواريخ مضادة للطائرات من نوع "اس-300"، وهي صفقة دقت نواقيس الخطر في الكيان الصهيوني".
ختاماً، تعتبر الصحيفة أن "مقتل المرأة الأميركية والشاب البريطاني في المعارك داخل سوريا، يأتي وسط تزايد القلق حيال الدور المتصاعد للمجموعات التي تُسمّى جهادية بين المجموعات المسلحة، وأبرزها جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة".