أنصار ثورة 14 فبراير في بيان:

لنتبع نهج الإمام الحسين بالوقوف أمام الحكام الظلمة

لنتبع نهج الإمام الحسين بالوقوف أمام الحكام الظلمة
الأربعاء ١٢ يونيو ٢٠١٣ - ٠٨:٣٤ بتوقيت غرينتش

دعت حركة أنصار ثورة 14 فبراير، شعب البحرين وكذلك الشعوب العربية والإسلامية الى "إتباع نهج الإمام الحسين ورسالته ونهضته التحررية، في الوقوف أمام الحكام الظلمة والمستبدين والوقوف أمام القوى الغربية المستكبرة ورفض الذل والهوان.

واصدرت الحركة بيانا، هنأت فيه الأمة الاسلامية بذكرى ميلاد الإمام الحسين (عليه السلام)، والإمام السجاد وقمر بني هاشم (عليهما السلام)، مضيفة إن إسلام الإمام الحسين ونهضته هو إسلام الرسول الأعظم الذي يخالف الحكم الوراثي والصنمي لآل أمية وآل أبي سفيان وآل مروان الذين حرفوا رسالة الإسلام وجعلوها وراثة وملك عضود في عقبهم، كما فعل ولا يزال يفعل الآن الحكام الظلمة في سائرالبلاد الإسلامية ومنها الحكم السعودي والحكم الخليفي وحكام قطر والآخرين.
وجاء في جانب من البيان "ان هولاء الحكام، جعلوها ملكا عضودا وحرفوا الدين الإسلامي عن مواضعه وإرتبطوا بالإستعمار والإستكبار العالمي والصهيونية العالمية وإستولوا على خيرات الأمة وثرواتها ونفطها وجعلوا من بلاد المسلمين قواعد عسكرية ومراكز نفوذ للأميركان والإنجليز والصهاينة ، وعاثوا في الأرض فسادا وظلما وشجعوا ثقافة الإرهاب والقتل والتدمير والتفجير وسفك الدماء من أجل بقائهم على سدة الحكم".
واضاف البيان "إننا اليوم نرى بأن الأمة الإسلامية والعربية مفترقة بين خطين ونهجين ، خط الإنبطاح والموالاة والتبعية للإستعمار والأجانب والصهاينة وهو خط الحكام الطغاة الديكتاتوريين القبليين الرجعيين الذين يتعبون نهج الحكام الأمويين والعباسيين ويستأثرون بمقدرات الأمة وخيراتها ونفطها ويستعبدون الناس ويمارسون أبشع أنواع الظلم والإرهاب والقتل وجرائم الحرب ومجازر الإبادة كما هو في البحرين على يد آل خليفة وفي الرياض على يد حكام آل سعود وفي قطر على يد حكام آل ثاني".
وصرح البيان "إن الخط الإنبطاحي والإنهزامي للحكام الرجعيين والقبليين قد تخندق وراء القوى السلفية الظلامية التكفيرية وخلف بقايا حكم البعث الصدامي المجرم ، وإتكأ على الغرب من أجل الإستمرار في الحكم والسلطة وليسلم الأراضي الفلسطينية لليهود الصهاينة ويكرس حالة التطبيع مع الكيان الصهيوني ويتآمر على خط الممانعة والمقاومة في الأمة المتمثل في الحركات الثورية الإسلامية والوطنية وحركة المقاومة الإسلامية وحزب الله في لبنان ، ويتآمر على سوريا المقاومة والممانعة لإسقاط نظامها وجعلها قاعدة للإرهاب والتكفير وسفك الدماء وقاعدة لتكون في حضيرة الكيان الصهيوني الأميركي  البريطاني الغربي من أجل ضرب خط المقاومة وفي مقدمته إيران الثورة التي أصبحت قاعدة تيار المقاومة والممانعة والنضال الثوري والتحرري ضد الإستكبار العالمي والصهيونية العالمية".
و في معرض تبيينه الخط الاخر امام الامة الاسلامية اوضح البيان: " أما الخط الآخر فهو خط المقاومة والممانعة المتمثل في الجمهورية الإسلامية في إيران وحركات التحرر العربي والإسلامي والوطني وسوريا المقاومة وحركة المقاومة الإسلامية وحزب الله والقوى الفلسطينية المقاومة للتطبيع مع إسرائيل والمطالبة بتحرير كامل التراب الفلسطيني من لوث اليهود الصهاينة".
وأكد البيان " ان تيار المقاومة والممانعة  اليوم يتعرض إلى هجمة إعلامية شرسة من قبل شيوخ التكفير الوهابية السلفية التكفيرية وشيخ ومفتي الناتو يوسف القرضاوي، لأن تيار المقاومة والممانعة يرفض الخنوع والخضوع للقوى الإستكبارية والإستعمارية ويطالب بالحرية والكرامة والعدالة الإنسانية ورفض الظلم من سلطات الإستبداد القبلي من مشيخات النفط ويرفض الظلم والخنوع للقوى الغربية الصهيونية".
واعتبر البيان ان "الأمة العربية والإسلامية اليوم أمام خيارين، خيار الذل والهوان والإستعباد والبقاء تحت نير الحكام القبليين الأمويين العباسيين وذل الإستكبار العالمي ، وخيار الجهاد والمقاومة والرفض للإسلام الأمريكي السعودي القطري التركي العثماني ، ولا يمكن للأمة الخلاص من نير الظلم والإستعباد والحصول على الإستقلال والعزة والكرامة والشرف إلا بإتباع خط المقاومة والجهاد ضد أعداء الأمة من اليهود والصهاينة وعملائهم من الحكام الرجعيين الإنبطاحيين للغرب وللكيان الصهيوني".
ودعا البيان شعب البحرين وكذلك الشعوب العربية  والإسلامية الى "إتباع نهج الإمام الحسين ورسالته ونهضته الحسينية الكربلائية التحررية، وتعميق العمل بثقافة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالوقوف أمام الحكام الظلمة والمستبدين والوقوف أمام القوى الغربية المستكبرة ورفض الذل والهوان بشعار هيهات منا الذلة ومثلي لا يبايع مثلك ، وإعلان البيعة للإسلام المحمدي الرسالي الأصيل ورفض البيعة للإسلام الأمريكي السعودي الصهيوني".
وشدد لبيان على ان خلاص الأمة لا يتحقق إلا بركب سفن النجاة لأهل البيت (عليهم السلام) وإن الأئمة المعصومين من آل الرسول (ص) قد أوصونا بركب سفينة الإمام الحسين فهي أوسع وفي لجج البحار أسرع".
وصرح البيان قائلا : ان "خلاص شعبنا في البحرين من ظلم حكم العصابة الخليفية الحاكمة والمغتصبة للسلطة والثروة وخيرات البلاد لا يتحقق إلا بإتباع نهج الإمام الحسين (ع) الذي هو نهج المقاومة والجهاد ضد الحاكم الظالم والعمل بفريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أمام السلطان الخليفي الجائر".
وختم البيان قائلا: "على الأمة الاسلامية والبحرينية من أجل خلاصها من الذل والهوان والظلم والإرهاب والديكتاتورية والإستعمار الأجنبي أن تتخذ من رسالة الإمام الحسين(عليه السلام) وشخصيته ونهجه نبراسا لها في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وبذل الغالي والنفيس والمهج والأنفس والدماء من أجل إرساء دعائم الإسلام المحمدي الرسالي القائم على عبادة الله وحده لا شريك له ونبذ عبادة الأصنام والطغاة والجبابرة".