البحرين:الإتفاقية الأمنية والانتقاص من السيادة الوطنية

البحرين:الإتفاقية الأمنية والانتقاص من السيادة الوطنية
الجمعة ٢١ يونيو ٢٠١٣ - ٠٥:٢٢ بتوقيت غرينتش

قالت القوى التقدمية والديمقراطية في البحرين والكويت في بيان لها أمس الأربعاء ،: «إنّ الاتفاقية الأمنية بين دول مجلس التعاون لدول الخليج الفارسي تتعارض مع مبادئ السيادة الوطنية وتنتقص بصورة مكشوفة من الضمانات المكفولة دستورياً في بلدينا لحقوق المواطنين وحرياتهم، فضلاً عن تعارضها مع الشرعة الدولية لحقوق الإنسان وخصوصاً الإعلان العالمي لحقوق الإنسان’ ما يتطلب إعلان موقف شعبي واضح في رفضها؛ ودعوة مختلف القوى السياسية والشعبية في بلدينا إلى التصدي لمحاولات تمريرها».

وذكرت القوى إنّ هذه الاتفاقية الجديدة تنطوي على أحكام أسوأ بكثير حتى من تلك الأحكام الواردة في الاتفاقية الأمنية الخليجية الموقعة في العام 1994.

على صعيد اخر توافق المتحاورون في جلسة الحوار امس على ايقاف جلسات الحوارلمدة شهرين تزامناً مع شهر رمضان المبارك وكانت جلسة الحوارقد شهدت جدلاً وسجالاً بين المتحاورين حول مسألة التمثيل المتكافئ الذي تصر عليه المعارضة.

من جانبه نفى وزير العدل خالد بن علي  في جلسة الحوار امس ، وجود تعذيب ممنهج في البحرين.

وفي سياق صحي قال النائب علي شمطوط: «إن مرضى فقر الدم المنجلي (السكلر) جددوا في يومهم العالمي تحميل وزير الصحة والوكيل المساعد للمستشفيات حالة الوفاة للشاب حسين الجفيري الذي سقط كضحية أخرى، للقرارات الجديدة المقيدة لعمل الأطباء»، مجدداً مطالبته بإقالة وزير الصحة ومن أصدر القرارات الأخيرة وتحميلهم تبعات القرارات الأخيرة.واعتبر تعنت الوزارة في قرارتها والتفرد بها جزءاً كبيراً من المشكلة بين المرضى والوزارة.

تصنيف :