لاريجاني: الاستخبارات الغربية خلف الإرهاب التكفيري

لاريجاني: الاستخبارات الغربية خلف الإرهاب التكفيري
الخميس ٢٧ يونيو ٢٠١٣ - ٠٧:٣٨ بتوقيت غرينتش

صرح رئيس مجلس الشورى الإسلامي علي لاريجاني بأن المجموعات الإرهابية والتكفيرية المتطرفة تحظى بدعم من أجهزة استخبارات غربية، مؤكداً أن مصيرها إلى فناء وزوال.

وقال لاريجاني في تصريح له أمس الأربعاء إن الانتهازيين الذين يستغلون ظروف العالم الإسلامي اليوم ليرتكبوا أعمال عنف وقتل بحق المسلمين سيكون مصيرهم الزوال والفناء.
وأضاف رئيس مجلس الشورى الإسلامي في إشارة إلى الجريمة البشعة ذات الدوافع الطائفية والتي راح ضحيتها عدد من أتباع أهل البيت (عليهم السلام) في مصر: لقد هاجموا المسلمين الشيعة في مصر قبل أيام ما أدى إلى استشهاد بعضهم؛ وفي سوريا قتلوا الآلاف خلال العامين الأخيرين.
وتابع قائلا: إن مثل هذه الممارسات المتطرفة التي تشاهد في بلدان إسلامية أخرى مثل أفغانستان وباكستان واليوم في لبنان إنما تأتي لإرغام المسلمين على القبول بأفكارهم المتحجرة عبر الإرهاب والقتل.
وقال لاريجاني: مثلما ارتكب المنافقون (منظمة خلق الإرهابية) بدعم من الغرب فظائع في إيران والعراق وتسلموا أجرهم اليوم حيث شطبت أميركا اسمهم من لائحة المنظمات الإرهابية، تقوم المجموعات الإرهابية والمتطرفة اليوم في البلدان الإسلامية وبدعم علني وسري من أجهزة الاستخبارات الغربية بالعبث بحياة المسلمين إلا أن هنالك سنة إلهية وهي أنهم سيتلقون نتيجة أعمالهم الظالمة في هذه الدنيا وستتضح الحقائق للمسلمين قريباً إن شاء الله تعالى.
وأشار رئيس مجلس الشورى الإسلامي إلى ذكرى استشهاد آية الله بهشتي أحد أركان الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران و۷۲ من رفاقه في تفجير مقر الحزب الجمهوري من قبل زمرة خلق الإرهابية؛ لافتاً إلى الدور الكبير والفاعل الذي أداه آية الله بهشتي في تعزيز أركان الثورة والجمهورية الإسلامية، مؤكداً أن هذا: هو الأمر الذي أدى إلى أن يكثف أعداء الثورة الإسلامية هجمات عليه لإسقاط شخصيته من خلال كيل التهم الباطلة إليه ظلماً وعدواناً وبالتالي استهدافه في عملية التفجير الغادرة التي طالته ورفاقه خلال اجتماع لهم في مقرالحزب الجمهوري بطهران يوم ۲۸ حزيران/يونيوعام ۱۹۸۱.