شخصيات عربية تندد بقطع بث قناة العالم+فيديو

الخميس ٠٤ يوليو ٢٠١٣ - ٠٦:٣٢ بتوقيت غرينتش

عواصم(العالم)-04/07/2013- دانت شخصيات سياسية برلمانية واعلامية قطع بث القنوات الايرانية من بينها قناة العالم الاخبارية من على الاقمار الصناعية اتلانتيك بيرد وغالاكسي وهوتبرد من قبل شركتي انتل سات ويوتل سات، مؤكدين ان ذلك يأتي في اطار السياسة الاميركية الاسرائيلية لتكميم الافواه الناطقة بالحقيقة.

واوقفت اقمار "إنتل سات" و"يوتل ست" و"غالاكسي" الاصطناعية منذ يوم الاثنين بث القنوات الايرانية، ومنها قناة العالم الاخبارية.

وقال عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر لقناة العالم الاخبارية الخميس : للاسف الشديد ان من يدعي الديمقراطية والحرية هو من يمارس عملية الحجب وتكميم الافواه ، معتبرا ان هذه السياسة تدور في فلك السياسة الاميركية الاسرائيلية الرجعية.

واضاف مزهر: وذلك ان قناة العالم تحمل رسالة المقاومة و الممانعة في وجه المشروع الاميركي الصهيوني.

الى ذلك قال رئيس مركز الشرق الجديد و الاعلام ناصر قنديل لقناة العالم الاخبارية : اعتقد ان قناة العالم  تستحق ان تنال ميدالية ذهبية ، فقد نجحت على مدى سيرتها ان تثبت اهليتها للاعلام القادر على نقل الحقيقة وعلى اماطة اللثام عن ما يجري اخفاءه في الاعلام الآخر.

من جانبه قال عضو مجلس النواب العراقي صالح المالكي لقناة العالم الاخبارية : هذا مجحف وكيل بمكيالين ، والاولى بان تتم محاربة قنوات الفتنة والضلالة والتي تحارب الشعوب وليس القنوات الداعمة لقضايا ومصير الشعوب.

وكان مسؤولون في الشركة المكلفة بعرض الخدمات لقمر" إنتل سات " الصناعي التي تتخذ من " لوكزامبورغ " مقرا لها، قد بعثوا بخطاب لمكتب وكالة أنباء الإذاعة والتلفزيون للجمهورية الإسلامية في إيران، اوضحوا فيه ان الحظر الاميركي ضد إيران هو السبب الرئيس وراء ايقاف بث القنوات الايرانية على هذا القمر.

وتتعرض القنوات الايرانية منذ بداية عام 2012 الى هجمة شعواء من قبل الحكومات والشركات الاوروبية المشغلة للاقمار الاصطناعية حيث تم منع بثها في العديد من الدول الغربية ومنها بريطانيا وفرنسا وألمانيا واسبانيا.

وفيما تبرر الشركات الاوروبية خطوتها بانها تأتي في اطار تطبيق الحظر المفروض على ايران ، يقول المتحدث باسم رئيسة الشؤون الخارجية في الاتحاد الاوروبي ان هذا الحظر لا يشمل الاتحادات الاعلامية الايرانية.

يشار الى ان الناشطين الاعلاميين يصفون الهجمة التي يتعرض لها القطاع الاعلامي الايراني بأنها هجوم على حرية التعبير، وقد بدأت هذه الخطوة من قبل دول اوروبية وغربية تتشدق بحرية التعبير.
MKH-4-01:51