شبح الفتنة الذي لاح بقرنه في ساحات ارض الكنانة حذّرت منه فئات وطبقات داخلية وخارجية . شيخ الازهر الدكتور احمد الطيب قال انه يستنكر بألم شديد ما يحدث من سقوط للقتلى محذراً من فتنة "مظلمة" في البلاد.
احداث الحرس الجمهوري كما وصفتها الصحافة كانت المؤشر للخطر الكبير المحدق بارض الكنانة فسقوط ما يزيد عن الخمسين قتيلاً اكّد ان المشروع اعمق من مجرد الاحتجاج عل تغيير دستوري.
اللافت في التعليقات كان كلام المغرد السعودي الشهير والمعروف بإسم مجتهد قال ان السعودية تعمل على اشعال الفتنة في مصر مضيفاً ان الخطة تتضمن توظيف آلاف الأشخاص من عناصر أمن الدولة السابقين والبلطجية في أعمال عنف تستهدف كلا الفريقين وتخريب شامل في كل أرجاء مصر.
الصحافة العالمية علّقت على الاحداث بقراءات متقاربة اجمعت على الخشية من فتنة تطل على مصر وسط تصعيد لأعمال العنف التي وصفتها بـ«حرب شوارع»، معتبرة أن الجيش المصرى يستعد لـ«أسوأ السيناريوهات».
مجلة «نيوزويك» الأمريكية قالت إنه ومع زيادة عدد الضحايا، فإن الجيش قد لا يرى خيارا سوى تطبيق الأحكام العرفية كما اعتبرت صحيفة «فورين بوليسي جورنال» أن أنصار مرسي يعتبرون أن «الحرب باتت خيارا شرعيا» بعد الإطاحة به، متوقعة تصعيد أعمال العنف في المستقبل القريب.
اما صحيفة «فرانكفورتر» الالمانية فقد تساءلت وتحت عنوان «لغز مصر المحير» «هل هو انقلاب عسكري أم شعبي؟»، وقالت إنه على أنصار مرسي الاعتراف بأن ما حدث في مصر ليس انقلاباً عسكرياً على الإطلاق وعليهم تقبله، وأضافت: «سيادة الشعب المصري فوق كل اعتبار».