ماذا وراء اقتتال النصرة والحر في سوريا؟+فيديو

الإثنين ١٥ يوليو ٢٠١٣ - ٠٢:٥٧ بتوقيت غرينتش

دمشق(العالم)-15/07/2013- اعتبر خبير سياسي سوري ان الاقتتال والتصفيات التي تتم بين المجموعات المسلحة وخاصة جبهة النصرة والجيش الحر يعود الى اسباب سياسية واقتصادية واختلاف اجندات الدول التي تقف وراء المجموعات المسلحة، مشيرا الى ان المجموعات المسلحة متعددة الاتجاهات والانتماءات.

وقال الباحث السياسي السوري حميدي العبد الله لقناة العالم الاخبارية الاثنين : ان تقرير الامم المتحدة يقتصر على الاطفال لكن له دلالات سياسية، بمعنى انه يعكس استعداد الحكومة السورية للتعاون مع المنظمات الدولية اذا ما كانت حيادية وموضوعية وبعيدة عن الاستغلال والتوظيف السياسي من قبل الدول الغربية التي اعتادت على ذلك من خلال هيمنتها على هذه المؤسسات.

ووصلت ممثلة الامين العام للامم المتحدة ليلى زروقي الى العاصمة السورية دمشق في زيارة تستمر 3 ايام لمتابعة اوضاع الاطفال المتأثرين بالعنف في البلاد، بعد ان كانت قد التقت الأطفال المتأثرين بالعنف الحاصل في سوريا وعائلاتهم في كل من الاردن والعراق وتركيا ولبنان.

وحول احتدام الصراع بين المجموعات المسلحة وانضمام طالبان افغانستان اليهم، قال العبد الله ان التجارب السابقة في العراق وافغانستان والصومال والجزائر برهنت ان المجموعات المتطرفة لا تتعايش مع مجموعات اخرى تنشط الى جانبها.

وتابع الباحث السياسي السوري حميدي العبد الله : وهناك قانون يقول بانه حيث تتواجد هذه المنظمات وتتعدد يكون هناك اقتتال فيما بينها ، وحسب تقرير مواقع المجموعات المسلحة وتحديدا المجموعات المعارضة التكفيرية والاخرى المرتبطة بالغرب يتضح ان هناك اسبابا ايديولوجية واخرى سياسية ، وايضا اسباب مصلحية.

واوضح العبد الله انه حسب التقارير فان هناك خلافات على تجنيد المقاتلين والثروات وتقاسمها سواء اموال الحكومة او المواطنين او اموال سائلة من مصادر لتمويل العمليات المسلحة، اضافة الى اختلاف المرجعيات واجندات الدول التي تدعم المسلحين داخل سوريا.
MKH-15-15:47