صورة+مقتل قائد للمسلحين بحلب والجيش يواصل تقدمه بحمص

الخميس ٢٥ يوليو ٢٠١٣ - ٠٣:٣٤ بتوقيت غرينتش

قتل الجيش السوري عبد الله محمد العبد الله المعروف ب"النقيب همام" أحد القادة العسكريين لكتائب نور الدين الزنكي المسلحة التابعة لـ"الجيش الحر" وأحد القادة بغرفة عمليات المنصورة بما يسمى معركة القادسية.

وأعلنت كتائب نور الدين الزنكي المسلحة مقتل النقيب همام أثناء قيادته للمعارك بحي الراشدين محيط البحوث العلمية في حلب.
يذكر أن المقتول التحق العام الماضي بهذه الكتائب ليعمل كضابط عمليات حيث شارك برسم خطط عسكرية منها اقتحام سرية الهندسة واقتحام جبل شويحنة والراشدين .
واكدت مواقع المعارضة السورية وتنسيقياتها على الفيس بوك مقتل عبد الله محمد العبد الله.
وعلى صعيد متصل طهّر الجيش السوري بلدة مصيبين في ريف ادلب من المجموعات المسلحة وضبط مصنعا للعبوات الناسفة داخلها.
وأفاد مراسل العالم في سوريا انّ قوات الجيش دخلت مصيبين من عدة محاور، واشتبكت مع المجموعات المسلحة التي كانت متحصنة داخل البلدة قبل ان تقضي على اعداد منهم ويفرّ الباقون.
وأوضح المراسل انّ الجيش عثر على معمل للعبوات الناسفة يدوية الصنع، وأنه فكّك عبوات ناسفة زرعها المسلحون على طريق اريحا معمل القرميد، واستهدف تجمعات المسلحين ودمّر مقراتهم.
وقالت وكالة سانا ان وحدات الجيش السوري حققت في حمص تقدما كبيرا في ملاحقة المجموعات المسلحة بحي الخالدية وتجاوزت المنطقة التي تقع فيها مدرسة الأمويين والأبنية الواقعة في الجهة الشرقية منها وقضت على أعداد كبيرة من المسلحين في أحياء الخالدية وباب هود والورشة والحميدية وجورة الشياح وقرب جامع شمسي باشا بالقصور.
وتصدى الجيش لمجموعات مسلحة حاولت التسلل إلى حيي عشيرة والقرابيص وإيقاع جميع أفرادها قتلى ومصابين في حين دمر وحدات رشاشات ثقيلة وتجمعات للمسلحين في الدار الكبيرة وتلبيسة والغنطو والمشجر الجنوبي وبيت حجو والرستن وعين حسين وتل حر بنفسه بريف حمص.
وفي ريف درعا دمر الجيش أوكارا للمجموعات المسلحة في محيط جسر تبنة والكرك الشرقي والمليحة الغربية وبصرى الشام ونوى وصيدا الجولان ومحور البصالة والمقرز ونوى.
إلى ذلك ذكر المصدر أنه تم إيقاع أفراد مجموعة مسلحة قتلى ومصابين كانت ترتكب أعمال سلب ونهب وقطع للطرقات على طريق محردة معرزاف بريف حماة.
من جانب اخر أعلن لواء الفارووق التابع لمسلحي الجيش الحر، وكتائب اخرى من الميليشيات المذكورة متعاونة مع جماعة “الدولة الاسلامية” وجبهة النصرة التابعتين للقاعدة إطلاق ما اسمته معركة “العزة لله” إنطلاقا من الرقة لـ “تطهير رأس العين من الأكراد” وفق وصفها.
وقال لواء “الفاروق” بأنه حشد مقاتليه وانهم توجهوا بالفعل للقتال في رأس العين، وفق ما أعلنت التنسيقيات.
هذا وافادت تنسيقيات المعارضة عن مقتل أكثر من 50 من عناصر حزب العمال الكردستاني في عملية انتحارية قرب قرية الجوادية بريف محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، على ما أفادت مصادر لقناة سكاي نيوز.