وقال الناطق باسم الجيش المصري العقيد احمد علي: "ان السيسي التقى بعض ممثلى التيارات الدينية الاسلامية"، واكد المتحدث "ان الفرص متاحة لحل الازمة سلميا، شريطة التزام كافة الاطراف بنبذ العنف، وعدم تعطيل مرافق الدولة او تخريب المنشآت العامة".
وكان قد دعا السيسي السبت الولايات المتحدة الى الضغط على الاسلاميين من اجل "وضع حد" لاعمال العنف.
وقال السيسي في مقابلة نشرتها صحيفة واشنطن بوست على موقعها على الانترنت ان "الادارة الاميركية لديها وسائل ضغط قوية ونفوذ كبير على الاخوان المسلمين واود منها ان تستخدمها لوضع حد للنزاع".
والتقت جماعة الاخوان المسلمين مع مساعد وزير الخارجية الاميركي وليام بيرنز الذي قرر تمديد زيارته ليوم واحد.
وقال حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية للجماعة في بيان: "ان وفدا من (التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب) التقى صباح السبت بيرنز بحضور السفيرة الاميركية آن باترسون وممثل الاتحاد الأوروبي برناندينو ليون".
واضاف: "ان هذا التحالف الذي يضم مجموعات اسلامية مؤيدة لمرسي اكد لمحادثيه تمسكه بموقفه المطالب بـ (عودة الرئيس والدستور ومجلس الشورى)"، كما اكد ترحيبه باية حلول سياسية تقترح على أساس قاعدة الشرعية الدستورية ورفض الانقلاب.
وسيلتقي بيرنز اليوم رئيس الوزراء حازم الببلاوى ونائب رئيس الوزراء وزير الدفاع الفريق اول عبد الفتاح السيسى.