مصر... قتلى وجرحى في اشتباكات بين أنصار مرسي ومعارضيه

مصر... قتلى وجرحى في اشتباكات بين أنصار مرسي ومعارضيه
الأربعاء ١٤ أغسطس ٢٠١٣ - ٠١:٣٢ بتوقيت غرينتش

أفاد التلفزيون المصري بسقوط ضحايا في اشتباكات وقعت مساء الثلاثاء في شارع فيصل بالقاهرة بين أنصار الرئيس المخلوع محمد مرسي ومعارضيه.

ونقلت مراسلة روسيا اليوم عن مصدر في المستشفى الميداني بساحة النهضة في العاصمة المصرية عن وجود إصابات في الاشتباكات التي جرت هناك.

وتشير تقارير إعلامية إلى أن مسيرات واشتباكات وأعمال شغب بدأت في شارع فيصل وشارع الهرم وشارع النزهة وناصر والثورة.

وأفادت بوابة "الأهرام" أن مجهولين حطموا واجهة محل "التوحيد والنور" بمنطقة فيصل، وكسروا واجهته واستولوا على جميع محتوياته، وذلك بسبب قيام العاملين بالمحل بإطلاق النيران لتفريق التظاهرة أمام المحل.

وتم إغلاق المحلات بالمنطقة، خوفا من محاولة اقتحامها. ولم تدل السلطات حتى الآن بأي تصريح حول الأحداث الراهنة.

وفي وقت سابق من الثلاثاء استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق مؤيدين لمرسي نظموا وقفة احتجاجية أمام وزارة الأوقاف.

وأدت الاشتباكات بين رجال الامن والمتظاهرين الى اصابة 6 أشخاص.

والقت قوات الامن القبض على 6 من قيادات "الإخوان المسلمين"، من بينهم الشيخ عبد العزيز رجب والشيخ محمد عوف والشيخ ياسر النابت.

وقد خرج الآلاف من أنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي الى الشوارع للمشاركة في فعاليات مليونية "معاً ضد الانقلاب والصهاينة" التي دعا اليها التحالف لدعم الشرعية، للتأكيد على تمسكه بطلب إعادة مرسي الى منصبه.

ودعا تحالف الشعب المصري في كل المحافظات للمشاركة في فعاليات المليونية، مشيرا إلى أن الأيام القادمة ستشهد فعاليات أكبر في كل أنحاء مصر.

وأعلن الأمن المصري أن المتظاهرين الذين تجمعوا أمام وزارة الأوقاف بالقاهرة للمطالبة برحيل الوزير محمد مختار جمعة، رشقوا رجال الأمن بالحجارة.

هذا ونظمت القوى المؤيدة لمرسي عددا من الوقفات الاحتجاجية أمام وزارات الصحة والعدل والكهرباء والقوى العاملة والتعليم العالي والأوقاف والزراعة.

كما انطلقت مسيرة لأنصار مرسي من ميدان رابعة العدوية الى قصر الاتحادية.

ويأتي ذلك في وقت تحدثت فيه مصادر أمنية عن المرحلة الثالثة لخطة فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، حيث دعت وزارة الداخلية الى إخلاء الشقق السكنية القريبة، قدر الإمكان، ومراقبة أسطح المباني المجاورة.

بدورهم شدد المعتصمون في ميدان رابعة العدوية من إجراءات التأمين والحراسة على البوابات المختلفة للميدان، حيث انتهوا من إنشاء عدد من الكتل الإسمنتية عند مدخل الميدان بطريق النصر، كما وضعوا عددا كبيرا من الأجولة الترابية عند جميع المداخل، وقاموا بإغلاق مدخل شارع أنور المفتي الذي يقع خلف مسجد رابعة العدوية.