لاول مرة، النظر تقنياً لا سياسياً للنووي الايراني

لاول مرة، النظر تقنياً لا سياسياً للنووي الايراني
الثلاثاء ٢٧ أغسطس ٢٠١٣ - ٠٢:٢١ بتوقيت غرينتش

أعلن المتحدث باسم الخارجية الايرانية عباس عراقجي اليوم الثلاثاء، اننا نتوقع من الوکالة الدولية للطاقة الذرية ان تتطرق الى الجوانب التقنية لبرنامج ايران النووي وان لا تقحم نفسها في القضايا السياسية.

وبخصوص توقعات ايران من الوکالة على اعتاب اصدار تقريرها حول نشاطات ايران النووية السلمية، أجاب عراقجي في مؤتمره الصحفي الأسبوعي: انه يتوقع أن تقوم الوکالة بإنجاز مهامها باعتبارها منظمة دولية وان تکتفي بتناول الملف النووي الايراني من الناحية التقنية، موکداً ان ايران وفت بکل التزاماتها تجاه معاهدة حظر الانتشار النووي وقوانين الضمانات النووية.

وفيما يتعلق بالانباء التي نشرتها بعض وسائل الاعلام الاجنبية مؤخرا حول زيادة طاقة تخصيب اليورانيوم في ايران بالتزامن مع خفض مخزون اليورانيوم المخصب فيها، اوضح عراقجي ان الانشطة النووية الايرانية السلمية تتم في إطار القوانين الدولية وان ايران لم تتخط بنود معاهدة حظر الانتشار النووي واتفاقيات الضمانات ولا تنوي ذلك.

وتابع قائلا: ان قيام ايران ببناء محطات نووية وترکيب الاجهزة الجديدة وکذلك إنتاج وتحويل المواد، يتم کلها في إطار سد حاجة البلاد للتکنولوجيا النووية.

وشدد المتحدث باسم الخارجية ان ايران تواصل انتاج المواد النووية في اطار الضوابط الدولية وتغطية حاجاتها، على صعيد إنتاج الطاقة الکهربائية والوقود للمفاعلات النووية والقيام بالابحاث المتعلقة بها، وفي مجال الصحة وانتاج الادوية المشعة والزراعة.

واکد شيباني، ان هذه الانشطة تجري برمتها في اطار السياسات والبرامج التي رسمتها ايران وليس لها اي صلة بالقضايا السياسية لموضوع ايران النووي.

وأشار عراقجي في جانب آخر من تصريحاته الى الرسالتين التي بعثها احمد شهيد مقرر الامم المتحدة الخاص بحقوق الإنسان إلى الرئيس روحاني لزيارة ايران.

واضاف: لا نرى ان احمد شهيد مقرراً منصفاً لانه لم يراعي الانصاف في تقاريره السابقة، موضحا ان بعض اجراءاته مرفوضة من قبل ايران.

واکد ان احمد شهيد لا يمکن ان يزور ايران طالما لم يتوقف عن اصدار تقارير غير منصفة حول حقوق الانسان في ايران.