وقال عبدالعظيم في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية اليوم الثلاثاء : ان من يريد مصلحة الشعب السوري فان مصلحة الشعب السوري ليست استمرار العنف والقتل والاقتتال والشحن الطائفي والمذهبي والتدمير وادخال مجموعات متشددة من كل اصقاع العالم الى سوريا وان من يريد الوقوف حقيقة الى جانب الشعب السوري عليه ان يعمل على حل سياسي للأزمة وليس تسعير العنف والفوضى .
واضاف : ان الحكومة التركية اكثرت من المشاكل ليس مع سوريا فحسب بل حتى مع مصر وتونس وغيرها وان الحكومة التركية تدعم تيارا معينا هو الاسلام السياسي والاخوان المسلمين في سوريا ومصر وتونس وغيرها.
وتابع : قد يكون للحكومة التركية موقف من النظام السوري بسبب اتباعه للحل الامني العسكري في بداية الاحتجاجات لكن هناك جماعات متشددة جاءت الى تركيا ودخلت الى سوريا وهذا موقف سلبي ونحن في هيئة التنسيق نطلب ممن يسمون انفسهم اصدقاء الشعب السوري ان يعملوا على حل سياسي ووقف العنف كما اننا نريد من حلفاء النظام الدوليين والاقليميين ان يساعدوا على حل سياسي في جنيف 2 وعلى وقف العنف والاقتتال لانه لاحل في سوريا الا الحل السياسي والا بالتفاوض بين ممثلي المعارضة وممثلي السلطة في جنيف 2 من اجل الانتقال الى الحل السياسي .
وحول استخدام الاسلحة الكيميائية في المعارك الدائرة الان في سوريا قال : ان هذا التصعيد الميداني للعنف وحتى استخدام الاسلحة الكيميائية هو تصعيد يحاول استباق عقد مؤتمر جنيف 2 واكتساب مواقع على الارض من قبل اي طرف كان بغية فرض الشروط على الطرف الآخر سواء النظام او الطرف الآخر .
وتابع : ان الحديث التركي عن المشاركة في ضربة جوية من قبل اميركا وبريطانيا وفرنسا وغيرهم يعتبر نوعا من الضغط ومحاولة لارضاء المعارضة السورية لكنهم محكومون بعرض الموضوع على مجلس الامن القومي التركي .
Fz-27-18:57