مسؤولون أميركيون:

واشنطن لا تملك دليلا يدين الأسد بالهجوم الكيماوي

واشنطن لا تملك دليلا يدين الأسد بالهجوم الكيماوي
الخميس ٢٩ أغسطس ٢٠١٣ - ١٠:٢٢ بتوقيت غرينتش

قال مسؤولون أميركيون في الأمن القومي الخميس إن الولايات المتحدة وحلفائها لا يملكون دليلا دامغا على أن الرئيس السوري بشار الأسد أصدر شخصيا أوامر لقواته باستخدام الأسلحة الكيماوية في الهجوم على منطقة تسيطر عليها المعارضة في دمشق.

وقال المسؤولون الذين طلبوا عدم ذكر أسمائهم إنه وفقا لتقديرات سرية للمخابرات ولتقرير لم يكشف عنه بعد يلخص معلومات المخابرات الأميركية تجاه الهجوم المزعوم يوم 21 أغسطس/ اب إن لا شيء يثبت أن الأسد أمر شخصيا باستخدام الأسلحة الكيماوية.

وصرح مساعدون في الكونجرس بأن وزير الخارجية الأميركي جون كيري ووزير الدفاع تشاك هاجل ونائب رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميرال جيمس وينفلد جونيور سيشتركون مع مسؤولين أميركيين كبار في إطلاع قيادات في الكونجرس الخميس على الموقف في سوريا وتقديرات أجهزة المخابرات المعنية.

وستشترك مستشارة الأمن القومي الأميركية سوزان رايس ومدير المخابرات الوطنية جيمس كلابر أيضا في الأمر. وذكر المساعدون إن إحاطة الكونجرس بالموقف ستتم من خلال اتصالات هاتفية عبر الانترنت في الساعة السادسة مساء بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة (22:00 بتوقيت جرينتش).

وقال المساعدون إن الإحاطة كان من المفترض أن تكون سرية لكن أعضاء كثيرين في الكونجرس لم يتمكنوا من الحصول على خطوط هاتفية آمنة تناسب سرية المعلومات.

واشتكى بعض أعضاء الكونجرس من الحزب الجمهوري بل وبعض الديمقراطيين أيضا من أنهم لم يستشاروا كما ينبغي بشأن سوريا.

وستتضمن الاحاطة اليوم رئيسي مجلسي الشيوخ والنواب ورؤساء لجان الأمن القومي والأعضاء البارزين فيها مثل لجان العلاقات الخارجية والمخابرات والقوات المسلحة.

واعترضت المخابرات الأمريكية اتصالات بين المسؤولين في القيادة المركزية وفي الميدان تناقش الهجوم. وقالت مصادر مطلعة إن الاتصالات لا تورط الأسد ولا حاشيته بوضوح في إصدار الأمر باستخدام الأسلحة الكيماوية.

وأضاف أحد المصادر ان خبراء أميركيين يقولون إن المادة الكيماوية التي يرجح أنها استخدمت في الهجوم هي غاز السارين لكن الأدلة العلمية التي تثبت هذا ما زالت ناقصة.