موسكو تعارض اي قرار اممي يجيز القوة ضد دمشق

موسكو تعارض اي قرار اممي يجيز القوة ضد دمشق
الجمعة ٣٠ أغسطس ٢٠١٣ - ٠٩:٤٠ بتوقيت غرينتش

اكدت روسيا اليوم الجمعة، انها ستعارض تبني اي قرار في مجلس الامن الدولي يجيز استخدام القوة ضد سوريا.

وقال نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف في تصريحات نقلتها وكالة الانباء ايتار تاس، اليوم الجمعة: ان موسكو تعارض تبني اي قرار في مجلس الامن الدولي ينص على امكانية استخدام القوة ضد دمشق.

وشدد غاتيلوف على أنه في المرحلة الراهنة يجب اتخاذ جميع الخطوات الضرورية للحيلولة دون تراجع الوضع أو أية عمليات لاستخدام القوة ضد سورية. وأضاف: "نعمل حاليا على تحقيق ذلك، وترمي جهودنا الى هذا الهدف".

وكان مجلس الأمن الدولي قد عقد الخميس اجتماعا ثانيا له على مستوى المندوبين بمبادرة من روسيا، لبحث الأوضاع حول سوريا، لكنه انتهى دون التوصل الى أية نتائج. ويحاول الدبلوماسيون الغربيون في مجلس الأمن تمرير مشروع قرار اقترحته بريطانيا يفتح الطريق أمام عملية عسكرية محتملة ضد سوريا.

وكان وزير الدفاع الاميركي تشاك هيغل، اعلن الخميس، ان الولايات المتحدة لا تزال تسعى الى تشكيل تحالف دولي تمهيداً للعدوان على سوريا دون العودة الى مجلس الامن الدولي، فيما قال المتحدث باسم البيت الابيض جوش إرنست ان الرئيس باراك اوباما يحتفظ بحقه في ان يتحرك بشكل احادي ضد النظام السوري لمعاقبته على استخدام السلاح الكيمياوي وفقاً للمصالح الاميركية، حسب تعبيره.

من جهته، رفض مجلس العموم البريطاني مشروع الحكومة قدمه رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون للمشاركة في توجيه ضربة عسكرية ضد سوريا.

في السياق ذاته، اكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي، الخميس، ان على مجلس الامن الدولي ألّا يتخذ اجراء بشأن سوريا قبل انتهاء التحقيق باستخدام اسلاح الكيماوي.

وقال وانغ يي خلال مكالمة هاتفية مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ان استخدام القوة لن يؤدي إلى حل المسألة السورية.

وأوضح وزير الخارجية أن خبراء الأمم المتحدة يجرون في الوقت الراهن تحقيقا في سوريا، لافتا إلى تأييد الصين لإجراء تحقيق عادل وموضوعي ومهني دون ضغط خارجي، كما ويجب على الأطراف المتنازعة توفير كافة الظروف الضرورية للفريق، ويتعين عليهم الامتناع عن أية أعمال حتى انتهاء التحقيق.