المالكي: قادة العراق يرفضون ضرب سوريا

المالكي: قادة العراق يرفضون ضرب سوريا
الثلاثاء ١٠ سبتمبر ٢٠١٣ - ٠٤:٥٣ بتوقيت غرينتش

اعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، ليل الاثنين، عن اتفاق القادة السياسيين في العراق على رفض الضربة العسكرية المحتملة ضد سوريا وتبني مبادرة العراق لحل الازمة وادانة استخدام السلاح الكيمياوي وتكثيف الجهد لحل الازمة .

وقال المالكي في كلمة القاها بحضور رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي ورئيس التحالف الوطني ابراهيم الجعفري وعدد من القادة السياسيين في مبنى مجلس الوزراء إن "الرئاسات الثلاث وزعامات الكتل السياسية اجتمعوا، اليوم (الاثنين)، في مبنى رئاسة الحكومة لتدارس الاوضاع والتطورات التي تعيشها المنطقة والظروف الحرجة واحتمال التدخل في سوريا وتجنب الاضرار المحتملة".

واوضح أن "القادة السياسيين في العراق يعلنون تبني مبادرة العراق لحل الازمة السورية ورفض الضربة العسكرية المحتملة والدعوة الى دعم الجهود الدبلوماسية".

واضاف المالكي أن القادة اتفقوا على "ادانة استخدام السلاح الكيمياوي من اي جهة كانت ومنع استخدامه مستقبلا"، مشددا على "ضرورة تكثيف الجهود واستمرارها لايجاد حل سياسي لتجنب ويلات الحروب".

وأكد المالكي الاتفاق على "اهمية ترصين الصف الوطني وحل المشاكل الداخلية وادامة الحوار ومبادرة السلم الاجتماعي وعقد المؤتمر الوطني والعمل على تهدئة الساحة ونبذ الخطاب التحريضي".

وأشار الى اتفاق المجتمعين على "ضرورة دعم الاجهزة الامنية في التصدي وبكل قوة للإرهاب والميليشيات وحصر السلاح بيد الدولة واقرار التوازن الوطني ودعم مشروع المصالحة الوطنية"، مشيدا "بالروح الوطنية التي سادت النقاشات المعمقة" على حد قوله.