فضيحة اخرى للغرب!

فضيحة اخرى للغرب!
الأربعاء ١٨ سبتمبر ٢٠١٣ - ٠٣:٥٥ بتوقيت غرينتش

تصدرت الازمة السورية الموضوعات والافتتاحيات التي تناولتها صحف الاربعاء الصادرة بطهران، ومنها الدور الغربي في خلق واستمرار هذه الازمة.

صحيفة "حمايت": فضيحة اخرى للغرب!
نشرت صحيفة حمايت افتتاحيتها لهذا اليوم تحت عنوان "فضيحة اخرى للغرب!" بقلم الكاتب قاسم غفوري، ويقول الكاتب، في حين لاتزال سوريا هذه الايام، تعتبر المحور الرئيسي للاحداث والتطورات العالمية، فان هناك بعض النقاط المهمة جدا والتي تكشف حقيقة المبادرات المتخذه حيال المبادرة الروسية المتمثلة برقابة الامم المتحدة على الاسلحة الكيميائية في سوريا.
وتضيف الافتتاحية، اولا ان النظام السوري رحب ومنذ البداية بالاقتراح الروسي واعلن انضمامه رسميا لمعاهدة حظر الانتشار.

وطالبت دمشق بصورة رسمية زيارة مفتشي الامم المتحدة واشراف الامم المتحدة على اسلحتها الكيميائية، ولهذا فان الكثير يؤكدون ان هذا السلوك السوري يكشف صدقيتها وشفافية موقفها، في عدم استخدامها للاسلحة الكيميائية في التطورات والاحداث الاخيرة، وان هذا السلوك يعتبر وثيقة على كذب الادعاءات الغربية الواهية.  
وتابعت الصحيفة، ثانيا ان رد فعل المعارضة السورية تجاه المشروع الروسي امر مثير للاهتمام، حيث ابدت التيارات السياسية في الخارج الى جانب المجاميع الارهابية في داخل سوريا عن معارضتهم للمقترح الروسي وطالبوا باتخاذ مبادرة عسكرية ضد سوريا.
واوضحت الافتتاحية، ان هذا النوع من السلوك يشير الى ان هذه المجاميع لاتسعى لانهاء الازمة السورية، بل انهم وراء هدف اخر وهو تدمير سوريا بالكامل، هدف ينتهي في نقطة واحدة وهي تحقيق المطالب الصهيونية ورغبات الدول الاوروبية.
ومضت الافتتاحية بالقول، ان النقطة المهمة جدا في هذا الصدد، هو ان هذه المجاميع والتكتلات كانت ومنذ البداية تحت رعاية ودعم الدول الغربية، واُستخدمت فقط من اجل تحقيق اهدافهم المشؤؤمة في سوريا، كما وان مواقف هذه المجاميع تكشف طبيعة الجذور الرئيسية للازمة السورية، بالاضافة الى فضح خطط الغرب في خلق واستمرار هذه القضية.     
ونوهت الصحيفة، الى ان رد فعل هذه المجاميع تجاه المبادرة الروسية يمكن ان تكون فضيحة جديدة للغرب على الساحة الدولية، الا ان الجهات التي تصفهم الغرب بانهم منقذي الشعب السوري، ويقدم لهم دعما ماليا وعسكريا شاملا وغير محدود، وحتى شكل لهم حكومة ذاتية، يبدون معارضتهم للمبادرات التي يمكن ان تبعد شبح الحرب عن سوريا.     
واستطرت الافتتاحية، ان هذه الجهات تطالب رسميا باتخاذ مبادرة عسكرية ضد سوريا، وهذا ما يؤكد ان هذه المجاميع لا تعير اية اهمية للشعب السوري، وانها لا تنتمي لسوريا، لان هؤلاء لو كانوا يملكون ذرة من الوطنية لما كانوا وراء دفع الغرب الى اشعال فتيل الحرب في بلادهم. 
وتختتم الصحيفة افتتاحيتها بالقول، انهم قتلة مستوردون من الخارج، ومستعدون من اجل الوصول الى اهدافهم، وتنفيذ مذابح وحشية ضد الشعب السوري، وان فضيحة الغرب في هذه القضية، هي ان هذه المجاميع الارهابية تعمل تحت رعاية واشراف ودعم الغرب، ويشير سلوكهم الى ان الادعاءات الغربية حول دعم  الحرية وحماية الاحرار في سوريا امر كاذب، وان الغرب يسعى اساسا الى دعم قتلة الشعب السوري وتدمير سوريا، كما وانها مستمرة في هذا النهج والهدف.

تصنيف :