مشاورات دولية حول كيماوي سوريا وروسيا تقدم ادلتها

مشاورات دولية حول كيماوي سوريا وروسيا تقدم ادلتها
الخميس ١٩ سبتمبر ٢٠١٣ - ٠٧:٤٧ بتوقيت غرينتش

تواصل الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن اليوم الخميس، مشاوراتها حول مشروع قرار غربي بشأن تفكيك الاسلحة الكيمياوية السورية وسط انقسامات بينها، حيث أكدت روسيا أنها ستعارض اي تهديد باستخدام القوة ضد سوريا.

وعلى مدى يومين، لازالت الدول الخمس تواصل مشاوراتها حول مشروع قرار يرمي الى ضمان التفكيك الفعلي للاسلحة الكيميائية السورية.

وبحسب دبلوماسيين، فإن الغربيين يسعون إلى إقناع روسيا بأن مشروع قرارهم لا يتضمن التهديد بعمل عسكري فوري، في حال لم تحترم دمشق التزاماتها المتعلقة بنزع الأسلحة الكيميائية، وفيما اذا تم التوصل إلى تسوية مع موسكو، فإن مشروع القرار قد يطرح على التصويت في نهاية هذا الأسبوع.

ومشروع القرار الغربي ينص ايضا على نقل الملف الى المحكمة الجنائية الدولية لمعاقبة منفذي جرائم الحرب في سوريا وهو ما تعترض عليه موسكو ايضا.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال، إن بلاده ستطلع مجلس الأمن الدولي على أدلة حصلت عليها من الحكومة السورية تشير الى استخدام المسلحين اسلحة كيمياوية بضواحي دمشق. متهماً تقرير محققي الامم المتحدة بالمسيس والمنحاز.

من جانبه، اكد الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة مع قناة فوكس نيوز مساء الاربعاء، أن بلاده تتعرض لهجوم من تنظيم القاعدة، وليس لحرب اهلية، مشيراً الى ان 15 ألف جندي سوري قتلوا منذ بدء الحرب في سوريا لـهجوم من عشرات آلاف المسلحين الذين ينتمون بغالبيتهم إلى تنظيم القاعدة.

وقال: إن حكومته ستلتزم بالاتفاق الذي يرمي الى التخلص من الاسلحة الكيمياوية لسوريا ومستعدة لتسليمها الى اي بلد لا يمانع في المخاطرة بأخذها.

واشار الأسد الى ان التخلص من الاسلحة الكيمياوية سيستغرق على الأرجح نحو عام، مؤكداً أن قواته ليست مسؤولة عن الهجوم بالاسلحة الكيمياوية، وقال إن الجيش السوري كان يتقدم في المنطقة في ذلك الوقت ولم يكن محتاجاً لاطلاق صواريخ تحمل غاز الاعصاب السارين.