ولدى وصوله الى مطار مهر آباد الدولي كان حشد غفير من انصار الرئيس روحاني في استقباله حيث رحبوا به واشادوا بمواقفه المعتدلة التي دعت الى السلم والسلام في العالم وفتح باب الحوار مع امريكا ، وفي نفس الوقت تأكيده على الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الايراني واستيفائها كاملة .
وبعد العبور من حلقة انصاره واجه الرئيس حشدا من منتقديه الذين اعربوا عن استيائهم حيال بعض مواقفه ومنها الحوار مع اوباما متسائلين عن جدوى هذه المحادثات . لكن الرئيس استقبل معارضيه بوجه بشوش ورحابة صدر ودون ملل الى ان فتحوا الطريق امام موكبه ليمر من بينهم ويتوجه الى القصر الرئاسي .
يشار الى ان الدول الغربية تركز دوما على مسالة حقوق الانسان وحرية الراي في ايران لكن وجود مثل هذه المناسبات دليل على حرية الراي في ايران حيث يجتمع الموافقون والمعارضون لسياسات الحكومة في مكان واحد للتعبير عن آرائهم دون خوف او وجل.
وفيما يلي مجموعة من الصور لمراسم الاستقبال التي ضمت الموافقين والمعارضين لدبلوماسية الرئيس روحاني تجاه الادارة الاميركية.