"داعش" تطالب "الحر" بالتوبة لوقف النار

الثلاثاء ٠١ أكتوبر ٢٠١٣ - ٠٦:٤٠ بتوقيت غرينتش

عادت الاشتباكات بين المجموعات المسلحة في حلب بعد إنذار أخير مهلته 48 ساعة وجهته ما تسمى بـ "الدولة الإسلامية في العراق والشام" إلى خصومها، من أجل ما اعتبرته "التوبة" وتسليم سلاحهم.

وعاد التوتر مجدداً بين المجموعات المسلحة شمالي حلب إثر هجوم شنّه تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" التابع للقاعدة على مزرعة غربي معبر السلامة على الحدود مع تركيا، يستخدمه "لواء عاصفة الشمال" التابع لما يسمى بالجيش الحر، سجناً.

من جهتهم صد مسلحو "عاصفة الشمال" الهجوم، ورفضوا إنذار "داعش" لهم للتوبة وإلقاء السلاح وتسليم أنفسهم.
بالتزامن مع ذلك، أحكمت وحدات حماية الكرد، التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي، سيطرتها على معظم أجزاء حيّي الشيخ مقصود شرقي والشيخ مقصود غربي في مدينة حلب، وتم فتح معبر مؤقت بين الشيخ مقصود وبقية الأحياء الحلبية.
لكن "وحدات الحماية" الكردية التي صدت "داعش" والمسلحين الشيشان المنضوين خلفه وإلحاقها هزيمة كبيرة بهم في محور أطمة ـــ جنديرس (شمال مدينة إدلب ــ غربي مدينة حلب)، تلقت خبر مسؤولية التنظيم "القاعدي" عن الهجوم الإرهابي في أربيل لتحرج خصومها من القوى الكردية المتحالفة مع المعارضة السورية.
وقال مصدر كردي مقرب من قوات "الحماية" لصحيفة "الأخبار" إنّ "الإرهاب الذي دعمته بعض القوى الإقليمية الكردية، والقوى الكردية السورية المعارضة التابعة لتركيا وغيرها، ضرب في كردستان العراق ولم يقم وزناً للدعم الذي وفرته بعض هذه القوى الكردية لهم وللجيش الحر".
المصدر اعتبر أنّ التيار المتطرف بشقيه الجهادي والإخواني في المنطقة يحارب الحقوق المشروعة للكرد ويرتكب المجازر بحقهم وهو أسوأ من النظام البعثي.