كافة الاسلحة الكيميائية في سوريا اصبحت تحت الاختام

كافة الاسلحة الكيميائية في سوريا اصبحت تحت الاختام
الخميس ٣١ أكتوبر ٢٠١٣ - ٠٩:٤٤ بتوقيت غرينتش

اعلنت منظمة حظر الاسلحة الكيميائية الخميس ان مفتشيها المكلفين الاشراف على اتلاف الترسانة الكيميائية السورية وضعوا اختاما "لا يمكن كسرها" لاكثر من الف طن من المواد والاسلحة الكيميائية.

وقالت المتحدثة باسم منظمة حظر الاسلحة الكيميائية كريستيان شارتيه لوكالة فرانس برس "ان جميع مخزونات المواد الكيميائية والاسلحة الكيميائية وضعت لها اختام، اختام يستحيل كسرها".
وقال شارتيه "يتعلق الامر بالف طن من العناصر الكيميائية و290 طنا من الاسلحة الكيميائية" مؤكدا انها بقيت "في المواقع"، "لاننا لم نصل بعد الى مرحلة التحريك".
وتملك سوريا ايضا 1230 ذخيرة غير محشوة بمواد كيميائية او اسلحة من الفئة الثالثة.
وسيقرر المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية الذي سيجتمع في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر، خارطة طريق لتدمير الاسلحة والمواد الكيميائية على اساس وثيقة، "خطة شاملة للتدمير" سلمتها سوريا في 24 تشرين الاول/اكتوبر.
وفي وقت سابق اليوم اعلنت منظمة حظر الاسلحة الكيميائية ان كافة منشآت انتاج الاسلحة الكيميائية في سوريا اصبحت غير قابلة للاستعمال قبل المهلة المحددة في الاول من تشرين الثاني/نوفمبر.
وقد زار الخبراء 21 من اصل 23 موقعا معلنا من قبل سوريا، و29 من 41 منشأة في هذه المواقع، فيما تجنبوا الموقعين الباقيين "لاسباب امنية".
وقال تقرير للمدير العام للمنظمة مؤرخ في 25 تشرين الاول/اكتوبر قدم الى المجلس التنفيذي ان 18 من هذه المنشآت مخصصة للانتاج و12 للتخزين وثماني منشآت متنقلة تهدف الى التجميع وثلاث وصفت بشكل عام بانها "منشآت مرتبطة بالاسلحة الكيميائية".
واضاف التقرير "لكن سوريا قالت ان هذه المواقع متروكة وعناصر برنامج الاسلحة الكيميائية التي كانت فيها نقلت الى مواقع اخرى تم تفتيشها فعلا".
ومنظمة حظر الاسلحة الكيميائية التي حازت جائزة نوبل للسلام مطلع تشرين الاول/اكتوبر، مكلفة الاشراف على تدمير الترسانة الكيميائية السورية على اثر قرار تاريخي للامم المتحدة.