عسكر اولادي في ذمة الخلود..نبذة+ صور

عسكر اولادي في ذمة الخلود..نبذة+ صور
الأربعاء ٠٦ نوفمبر ٢٠١٣ - ٠٩:٣٠ بتوقيت غرينتش

التحق الحاج حبيب‌ الله عسكر اولادي أحد المجاهدين والمناضلين القدامى واحد ابرز الوجوه السياسية في الثورة الاسلامية في ايران،بالرفيق الاعلى امس الثلاثاء في طهران بسبب أزمة قلبية عن عمر ناهز ۸۲ عاما.

الراحل المجاهد عسكر اولادي كان من المناضلين القدامي ضد النظام الملكي البائد حيث قضى اكثر من 13 عاما في سجون النظام السابق بسبب معارضته للحكم الملكي، وله مکانة سیاسیة ودینیة فی الأوساط السیاسیة لا ینافسه علیها أحد، وله تاریخه النضالی الطویل .
وقدم القيادي عسكر اولادي دعما ماليا وماديا للمناضلين ايام الثورة الاسلامية كونه كان احد التجار البارزين في طهران كما كان احد الشخصيات الموثوقة لدى الامام الخميني (رض) وأحد المناضلين البارزين للثورة الاسلامية.
وبعد انتصار الثورة الاسلامية عام 1979 تولى عسكر اولادي حقيبة وزارة التجارة وترشح لرئاسة الجمهورية في بداية الثورة الاسلامية ولكن لم يفز في الانتخابات.
وعين عسكراولادي ابان الثورة مندوب الامام الخميني في "لجنة الامام الخميني للاغاثة"، فيما كان عضوا في "مجمع تشخيص مصلحة النظام" برئاسة اكبر هاشمي رفسنجاني.
ویعتبر الفقید أحد المجاهدین القدامی الذی لبی نداء الامام الخمینی طاب ثراه فی ثورته ضد الشاه المقبور ومن الشخصیات المعروفة فی الثورة الاسلامیة وانتخبه اهالی طهران نائبا فی مجلس الشوری الاسلامی لعدة دورات .
هذا وقد نعى حزب المؤتلفة الاسلامي المناضل الكبير حبيب الله عسكر اولادي اذ ترأس الفقيد على مدى 5 عقود هذا الحزب االسياسي الذي قدم مئات الشهداء خلال الحكم الملكي السابق .
الى ذلك أصدر قائد الثورة الاسلامية في ايران آية الله السيد على خامنئي بيانا نعي فيه رحيل المرحوم الحاج حبيب الله عسكري اولادي أحد المجاهدين القدامي وأكد أن الفقيد الراحل أمضي عمره الزاخر بالبركة في خدمة الاسلام واقامة النظام الاسلامي.
ووصف قائد الثورة، الفقید الراحل، بالمجاهد الصادق والعون الوفي للامام الخمینی (طاب ثراه) وصديق موثوق له.
وأعرب آية الله خامنئي عن بالغ أسفه لسماعه نبأ رحیل هذا المجاهد الذی کان یعتبر من السباقین الی نصرة الامام الراحل (قدس سره الشریف) في ثورته ضد النظام الملکی المقبور وتحمل مختلف انواع التعذیب في سجون هذا النظام العمیل.
وأکد قائد الثورة الاسلامیة في بیانه أن المجاهد الفقید التحق بالامام المؤسس لنظام الجمهوریة الاسلامیة في ایران منذ نعومة أظفاره وبقي فی خدمة ذلك العبد الصالح لانجاح نهضته التي أعلنها بوجه طاغیة عصره الشاه المقبور وواصل وفاءه للنظام الاسلامي بعد رحیل ذلك العبد الصالح الی حین وفاته والتحاقه بالملأ الاعلی.
والجدیر بالذکر أن الفقید الراحل الذي توفی أمس الثلاثاء في احد مستشفیات طهران عن عمر ناهز 82 عاما بعد صراع طويل مع المرض وسیواری الثری يوم غد الخمیس 7 تشرین الثاني الجاري.

المزید من الصور

عسكر اولادي في ذمة الخلود..نبذة+ صورعسكر اولادي في ذمة الخلود..نبذة+ صورعسكر اولادي في ذمة الخلود..نبذة+ صورعسكر اولادي في ذمة الخلود..نبذة+ صورعسكر اولادي في ذمة الخلود..نبذة+ صورعسكر اولادي في ذمة الخلود..نبذة+ صورعسكر اولادي في ذمة الخلود..نبذة+ صور