لماذا ارسل فرانسوا هولاند رفيقته الى لبنان؟+فيديو

الأربعاء ٠٦ نوفمبر ٢٠١٣ - ٠٣:٥٢ بتوقيت غرينتش

بيروت-06-11-2013– أعلن لبنان أن مدارسه التعليمية استوعبت حتى الان اكثر من 200 الف طفل سوري من اصل 400 الف طفل نزحوا الى لبنان ، وناشد المجتمع الدولي بذل المزيد من المساعدات كون الأعداد هائلة جدا وامكانيات لبنان محدودة.

ويدرس الطلبة السوريون في المدارس الرسمية في بيروت ، حتى انه لا يمكن تمييزهم عن اللبنانيين من النظرة الاولى.

وتنسحب هذه الصورة على كل المدارس اللبنانية التي لم تعد تتسع وهي تستقبل الان مئتي الف طالب من اصل 400 الف طفل سوري حلوا على لبنان من دون مساعدة كافية لإيوائهم مع بدء فصل الشتاء .

وقال وزير التربية اللبناني حسان دياب لمراسلنا الاربعاء : نتمنى ان المئتي الف طالب وطالبة يتم تأمينهم حتى نبادر لتعليمهم بأسرع وقت ممكن.

من جانبها قالت نوال روحانا مديرة مدرسة الاشرفية الاولى في بيروت لمراسلنا : اليونيسف تقدم لهم مساعدات ، ومدرستنا لها ايضا مبادرات شخصية ، ويساعدوننا في ذلك.

منظمة اليونيسف التي اعربت عن القلق من تأثير الشتاء المقبل على دراسة وحياة الاطفال السوريين النازحين الى لبنان ، حاولت مرارا لفت الانظار الى ما تعتبره تحديا من خلال بعض الشخصيات من دول خارجية ، جالت بين من استطاع من الاطفال السوريين ان يجد له مقعدا في مدرسة عله يكمل ما فقده في بلده .

وقالت فاليري تريفيلير رفيقة الرئيس الفرنسي الحالي : زيارتي الى هنا هي لالقاء نظرة على اوضاع الطلاب السوريين اللاجئين في لبنان، وانا قلقة من ان عددا كبيرا منهم لا يرتاد المدارس ، وفي ذلك تهديد كبير لمستقبلهم.

في كل الاحوال هذه هي قدرة لبنان على استيعاب هذا الكم من الطلاب السوريين مع العلم ان هذا البلد اتبع  سياسة الباب المفتوح واستقبال جميع النازحين السوريين ، الذين خلقوا اعباء على اللبنانيين يصعب الخلاص منها الا بالمساعدات الخارجية.
MKH-6-10:53