دفء علاقة مصر مع روسيا وبرودتها مع اميركا!

الجمعة ١٥ نوفمبر ٢٠١٣ - ٠٧:٢٧ بتوقيت غرينتش

القاهرة 15-11-2013 التقى وزيرا الخارجية والدفاع الروسيان سيرغي لافروف وسيرغي شويغو الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور ووزير الدفاعِ الفريق عبد الفتاح السيسي في زيارةٍ رسمية الى القاهرة تتركز على التعاون العسكري وتعزيزِ العلاقات الثنائية بين البلدين.

البوصلة السياسية المصرية بدأت تعيد اولوياتها، هكذا يرى البعض زيارة الوفد الروسي الى مصر في مقدمته وزير الخارجية سيرغي لافروف ووزير الدفاع سيرغي شويغو، خصوصا وان الرئيس المصري المؤقت عدلى منصور استقبل الوزيرين الروسيين مؤكدا عمق العلاقات الثنائية بين البلدين.

وزير الدفاع الفريق الاول عبد الفتاح السيسى التقى نظيره الروسي سيرغي شويغو مؤكدا له اهمية تعزيز العلاقات بين البلدين خلال المرحلة المقبلة بمزيد من التعاون المشترك وخاصة في المجال العسكري.

وقال المحلل السياسي ايمن سمير في تصريح لقناة انباء العالم: ربما مصر تريد من هذه الزيارة ومن هذا الزخم الاعلامي والسياسي لهذه الزيارة ان تقول للولايات المتحدة الاميركية انك لست فقط في ملعب الشرق الاوسط وان يمكن الاستغناء عنك ولو جزئيا وبالتالي انا ارى ان كل ما تقوم به مصر وصفه بقرصة اذن، للاذن الاميركية.

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف كان قد استهل زيارته بلقاء نظيره المصري نبيل فهمى حيث اشار الاخير الى اتفاق الجانبين على اهمية عقد لجنة وزارية مشتركه لتعزيز التعاون الثنائي، وان العلاقات المصرية الروسية سيكون لها مردود على القضايا الاقليمية والدولية.

وقال وزير الخارجية المصري نبيل فهمي في تصريح صحفي: نتطلع لتعاون مثمر مع الصديق الروسي في مجالات متعددة لاهمية روسيا في الساحة الدولية ولطبيعة العلاقات المستمرة والممتدة.

وبحسب مراقبين فان اقامة لقاء رباعي بصيغته المعروفة 2+2 بين وزراء خارجية مصر وروسيا وهو الذي يجري فقط بين كبرى دول العالم انما تؤكد بانها زيارة مفصلية تمثل بداية مرحلة جديدة ين البلدين.

يذكر ان الاربعاء الماضي شهدت مصر رسوا بارجة حربية روسية في ميناء الاسكندرية، قبيل وصول القاهرة وزيرا الدفاع والخارجية الروسيان بنفس اليوم. وتشهد العلاقات بين موسكو والقاهرة دفئا يتأتى من ماضي العلاقات، ويأتي ردا على البرودة في العلاقات المصرية الاميركية.
FF-15-23:05

كلمات دليلية :