وقال شهود إن حوالي 500 من مؤيدي مرسي تجمعوا عند حي أول السور في مدينة السويس اليوم الجمعة ورددوا شعارات ضد الجيش والشرطة.
واندلعت اشتباكات مع معارضين للرئيس مرسي وحدث تراشق بالحجارة وتبادل للرصاص.
وقالت المصادر الأمنية والطبية أن الصبي سمير الجمل أصيب برصاصة في رأسه من الخلف بينما كان يسير مع والدته بالقرب من موقع الاشتباكات.
وأضافوا أن الأم لم تصب بينما لقي الصبي حتفه على الفور.
وقال سكان في السويس إن أعضاء جماعة الإخوان اتهموا قوات الأمن باستخدام الذخيرة الحية لتفريق المحتجين. وقالت الشرطة إن الرصاص جاء من معارضي أنصار مرسي ولم يأت من قوات الأمن.
وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية إن عائلة الصبي حملت الإخوان المسلمين مسؤولية مقتل ابنهم.
هذا وأطلقت قوات الشرطة المصرية قنابل الغاز المسيل للدموع داخل المدينة الجامعية في الأزهر بمدينة نصر لتفريق الطلاب المناصرين لجماعة الإخوان المسلمين لمنعهم من التظاهر خارج المدينة الجامعية.
وقالت صفحة "حزب الحرية والعدالة"(الجناح السياسي لجماعة الاخوان في مصر) على الـ"فيسبوك" ان اشتباكات بالحجارة بدأت اليوم الجمعة 22 نوفمبر/تشرين الثاني بين الأهالي وقوات الشرطة من جهة وطلاب الجامعة من جهة اخرى عقب محاولتهم الخروج من المدينة الجامعية للتظاهر بشارع مصطفى النحاس.
وخولت السلطات المصرية الشرطة بدخول الجامعات من اجل اخماد اي أعمال عنف واحتجاجات قد تنشب فيها دون الحصول على إذن مسبق.