المسلحون يفرون من دير عطية باتجاه جبال البادية السورية+فيديو

الخميس ٢٨ نوفمبر ٢٠١٣ - ١٢:٥٥ بتوقيت غرينتش

دمشق-28-11-2013– اين وصلت معركة القلمون ؟ ، وماذا عن حقيقة سيطرة الجيش على معظم بلدة دير عطية ؟ ، وكذلك هروب المسلحين من امام الجيش فيها باتجاه جبال البادية السورية ؟ ، لماذا حاول المسلحون الاستيلاء على دير شروقين الاثري في جرود رنكوس ؟ ولماذا يضرب الجيش طوقا امنيا محكما حول الغوطة الشرقية ؟ ......... هذه الاسئلة كانت محور حديث مراسلنا في سوريا في تقريره عن آخر التطورات الميدانية ....... اقرأ وشاهد المزيد من التفاصيل.....

وقال مراسلنا في سوريا الزميل حسام زيدان في نشرة الاخبار قبل قليل : يستمر الجيش السوري في عملياته العسكرية على عدة محاور ، وفي ريف دمشق كان الابرز فيها سيطرته على منطقة عين البيضة جنوب غرب مدينة قارة والتي تعتبر من اهم النقاط الاستراتيجية ومعقلا رئيسيا للمسلحين في تلك المنطقة ، حيث استطاع ان يفكك العديد من العبوات الناسفة داخل تلك البلدة ، بالاضافة الى ضبطه لمستودعات ومخازن للاسلحة والذخيرة ، كان المسلحون قد خبأوها في مقراتهم التي داهمها الجيش اثناء تمشيطه للبلدة.

واضاف زيدان : ان العمليات العسكرية استمرت في بلدة دير عطية ايضا ، حيث تستمر وحدات المشاة بتمشيطها ، وتفكيك العبوات الناسفة بالتعاون مع وحدات الهندسة ، فيما استطاع الجيش احكام سيطرته على اجزاء كبيرة من بلدة دير عطية في القلمون بالريف الدمشقي.

واشار الى ان المسلحين يحاولون الفرار من الجيش الذي يلاحقهم باتجاه المنطقة الشرقية التي تمتد نحو جبال البادية السورية.

وتابع زيدان : على محور آخر في نفس الوقت كانت قوات النخبة في الجيش تواصل عملياتها في النبك المحاذية تماما لبلدة دير عطية ، واستهدفت عدة تجمعات للمسلحين داخل ابنية تلاك البلدة بالاضافة الى نقاط تمركزهم القريبة من الاوتوستراد الدولي ، في محاولة منهم لقطع الاوتوستراد ، كما حاولا في مناطق دير عطية وقارة.

واشار مراسلنا في سوريا الزميل حسام زيدان الى ان الجيش يواصل ملاحقة الجماعات المسلحة في مناطق يبرود والمزارع المحيطة بها ، ولم تقتصر عمليات الجيش على ذلك ، بل امتدت لتصدي الجيش لمحاولة هجوم لمجموعة مسلحة على دير شروقين في منطقة سيدنايا ، منوها الى ان هذا الدير اثري ويقع على تلة مرتفعة تطل على مناطق جرود رنكوس وعسال الورد وحوش عرب وتلفيتا الواصلة الى لبنان وعرسال وجوسيا.

واوضح زيدان ان المسلحين حاولوا السيطرة على هذا الدير لتحويله الى مربض قناصة ، كما كان الحال في منطقة السفير في معلولا ، حيث تصدى لهم الجيش السوري واللجان الشعبية واردوا عددا من المهاجمين قتلى ، فيما انسحب الاخرون بعد تكبدهم خسائر.

وتابع : كما استمرت عمليات الجيش في مناطق سوق وادي بردا والزبداني ومضايا والرغايا ، حيث  يواصل الجيش تضييق الخناق على المجموعات المسلحة في مناطق القلمون وبالذات المناطق المتاخمة للحدود اللبنانية ، والتي تمتد على مسافة 70 كيلومترا ، والتي حاول المسلحون بعد خسارتهم منطقة القصير فتح ثغرة باتجاه امداد المسلحين في الغوطة الشرقية عبر الجبال والسهول بالعتاد والمال والسلاح والمسلحين من لبنان.

واشار زيدان الى ان الجيش السوري فرض طوقا أمنيا محكما في تلك المنطقة ، وحاولت المجموعات المسلحة مؤخرا كسره لكنها لم تستطع ، فيما يواصل الجيش ملاحقتهم الان في مزارع الغوطة الشرقية وبالتحديد في عمق منطقة دجر سليمان التي استطاع الجيش دخولها وتمشيطها بالاضافة الى منطقة القاسمية والبحارية والعبادة والنشابة ودير العصافير.

وبين مراسلنا في سوريا الزميل حسام زيدان ان الجيش السوري يحاول هناك ضرب طرق الامداد التي يصل من خلالها المسلحون الى المناطق التي تشهد الشتباكات ، كما يواصل ملاحقة المجموعات المسلحة التي تحصل على الامدادات عبر الحدود الاردنية.
MKH-28-11:40