اغتيال قيادي وانسحاب 7 فصائل مسلحة من "الجيش الحر"

اغتيال قيادي وانسحاب 7 فصائل مسلحة من
الخميس ٠٥ ديسمبر ٢٠١٣ - ٠٤:١٣ بتوقيت غرينتش

نعى ما يسمى "المجلس العسكري" للجيش الحر في حلب، مقتل المدعو "مشعل أبو عبد الله" احد قياديي الجيش الحر وعضو المجلس العسكري في محافظة حلب على يد مجموعة مسلحة ببلدة خان العسل.

واوضح المجلس العسكري في بيان أن أبو عبد الله اغتيل من قبل مجهولين ظهر الاربعاء، وجرى اختطاف مرافقته مع سيارته التي كان يستقلها من نوع بيك أب للتنقل بين خان العسل ومنزله في مساكن هنانو.
وكان "أبو عبد الله" جزءاً من غرفة عمليات خان العسل بحلب، واليد اليمنى للعقيد عبد الجبار العكيدي قبل استقالة الأخير من رئاسة "المجلس العسكري" في حلب.
ويتسع الاقتتال بين عناصر الجماعات المسلحة في مناطق يسيطر عليها  المسلحون في حلب نتيجة خلافات تتركز على تقسيم الغنائم والنفوذ في تلك المناطق.
انسحاب 7 فصائل مسلحة من الجيش الحر
واصدرت ما يسمى " الجبهة الإسلامية" المكونة من 7 فصائل مسلحة معارضة، بياناً أكدت فيه انسحابها من "هيئة الأركان التابعة للجيش الحر بقيادة اللواء سليم إدريس.
وتتكون الجبهة من "لواء التوحيد" و"حركة أحرار الشام" و"جيش الإسلام"، بالإضافة إلى "ألوية صقور الشام" و"لواء الحق" و"كتائب أنصار الشام" و"الجبهة الإسلامية الكردية".
وأكد رئيس مجلس شورى الجبهة أحمد عيش الشيخ ورئيس الهيئة العسكرية في الجبهة زهران عبد الله علوش، في بيان صحفي انسحاب الجبهة من هيئة الأركان العسكرية "منذ فترة بعيدة".
وبررت الجبهة انسحابها من هيئة الأركان، وفقاً للبيان، بالقول، "ما كان انتسابنا للهيئة إلا في وقت كانت فيها تنسيقية مشتركة دون أن يكون لها أي تبعية لأي جهة أخرى سياسية كانت أو غير ذلك، بخلاف ما تم الإعلان عنه مؤخراً من تبعية الأركان للائتلاف المعارض".
وأضافت الجبهة في بيانها: "إن هيئة الأركان لم توقع على أي تعهد لأي جهة عن شكل الدولة القادمة، وليس هذا من مهامها أو صلاحياتها التي شكلت من أجله".
وقبل أيام، أعلنت الجبهة عن رفضه للديمقراطية وإقامة دولة مدنية في سوريا في خطوة من شأنها أن تساهم في زيادة تشرذم المعارضة.
كما تعهدت الجبهة الإسلامية، إقامة نظام حكم في البلاد أساسه "الشورى"، معلنة أن مشروعها هو إقامة ماتعتبرها "دولة إسلامية" في سوريا.