14 فبراير للمشاركين بـ"حوار المنامة": اوقفوا انتهاكات النظام وظلمه

14 فبراير للمشاركين بـ
السبت ٠٧ ديسمبر ٢٠١٣ - ٠٨:٥٢ بتوقيت غرينتش

اصدرت حركة أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين رسالة الى المشاركين في "منتدى حوار المنامة" في البحرين، طالبت اياهم "بوقف ظلم وإستبداد حكم العصابة الخليفية الحاكمة في البحرين ووقف نزيف الدم والإنتهاكات اليومية لحقوق الإنسان وما يرتكب من جرائم حرب ومجازر إبادة جماعية بحق الشعب المظلوم والثائر" في البحرين.

وجاء في الرسالة: إن "البحرين ومنذ قرابة ثلاث سنوات والى اليوم تعيش مرحلة تحدي وصراع تاريخي بين معسكر الحق الذي يمثله شعبنا ومعسكر الباطل والذي يمثله آل خليفة وقد إتسمت هذه المرحلة بالعنف والقسوة وأجواء القتل الرهيبة التي تعرض لها أبنا شعبنا وشبابنا الثوار الرساليين المقاومين لأنهم طالبوا بحقوقهم العادلة والمشروعة وطالبوا بنظام حكم ديمقراطي حقيقي على غرار الديمقراطيات العريقة في العالم".
واعتبرت الرسالة حضور المشاركين في المنتدى في البحرين، بانه "فرصة ثمينة لأبناء الشعب البحريني ليخرجوا في مظاهرات ومسيرات زحف ثوري إلى ضاحية السيف رغم الجيوش المجيشة ورغم آلة القمع الرهيبة ونقاط التفتيش من أجل إيصال صوتهم ولاطلاع المشاركين على ما يحدث من ظلم وديكتاتورية في هذا البلد الصغير بحجمه والكبير بشعبه والمحاصر بالبحر وبجنون حكامه".
وخاطبت الرسالة  المشاركين في منتدى حوار المنامة بالقول، ان "أزلام حكم العصابة الخليفية الحاكمة الذين دعوكم إلى المؤتمر إستقبلوكم بالأمس واليوم بالإبتسامة العريضة والتي تخفي وراءها جرائم وحشية وإنتهاكات صارخة لحقوق الإنسان والأعراض تجاه الشعب البحريني الأعزل الذي فجر ثورة 14 فبراير 2011م ، من أجل الإعلان عن حقه المشروع في تقرير المصير وإختيار نوع نظامه السياسي القادم".
واضافت الرسالة: "لقد تحرك شعبنا وفجر أعظم وأكبر ثورة شعبية في تاريخه المعاصر مطالبا بحقوقه المشروعة والعادلة وبطريقة سلمية راقية ورائعة شهد لها العالم أجمع ، فقابلها حكم العصابة الخليفية بالحل الأمني والعسكري وتدخل جيش الإحتلال السعودي وقوات عار الجزيرة".
واكدت الرسالة ان قوات الامن الخليفي لازالت تواجه المظاهرات والمسيرات السلمية بالرصاص الحي والغازات السامة والرصاص الإنشطاري المحرم دوليا ، ويرتكبون أبشع أنواع التعذيب والإنتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان داخل السجون لقادة ثورة 14 فبراير والآلاف من المعتقلين والمئات من الحرائر من النساء المعتقلات.
وتابعت قائلة:  إن "الحكم الخليفي الديكتاتوري يستضيفكم في ضاحية السيف في "منتدى حوار المنامة" بينما يعتقل في سجونه ومعتقلاته الرهيبة أكثر من ثلاثة آلاف مواطن من أبناء شعبنا من بينهم علماء دين وأطباء وحقوقيين دوليين ومهندسين ومعلمين وأكاديميين وأطفال ونساء وقادة في مؤسسات المجتمع المدني".
واردفت الرسالة مخاطبة المشاركين في منتدى حوار المنامة  "إنكم تحضرون وتشاركون في "منتدى حوار المنامة" في وقت صعد حكم العصابة الخليفية الحاكمة من بطشه وقمعه وحملات الإعتقال اليومية عبر مرتزقته المجنسين وبلطجيته الذين إستقدمهم من جميع أصقاع الأرض ، وإنكم تشاركون في هذا المؤتمر في ظل إحتلال لقوات سعودية وقوات درع الجزيرة لبلادنا التي إستدعاها الطاغية حمد وآل خليفة من أجل قمع الثورة الشعبية ، وقد منع الحكم الخليفي جميع وسائل الإعلام العربي والإسلامي والدولي من نقل وقائع ما يجري في شوارع البحرين التي أصبح الخطاب الشعبي والسياسي هو إسقاط النظام بالكامل ورحيل آل خليفة ، بعد ما إقتحمت دباباته ومدرعاته ومرتزقته وجنود الإحتلال السعودي المدن والقرى والبلدات وإرتكبت أبشع جرائم الحرب ومجازر الإبادة الجماعية بحق شعبنا".
واوضحت: ان قوات النظام البحريني قامت بهدم المساجد وقبور الأولياء والصالحين ودور العبادة ومنذ غزوها للبحرين منذ العام 1783م ، لم ير الشعب البحريني، الخير من النظام وأصبحت البحرين اليوم معسكرا للإعتقالات ومراكز للتعذيب وإنتهاك حقوق الإنسان.
وخاطبت الرسالة المشاركين في منتدى حوار المنامة إن النظام البحريني الذي يستضيف اليوم هذا المنتدى، مدان من قبل حكوماتكم ودولكم ، ومدان من جميع منظمات حقوق الإنسان الدولية وهو مطالب بتنفيذ أكثر من 148 توصية من قبل لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة ، كما هو مطالب من المجتمع الدولي بتنفيذ توصيات لجنة تقصي الحقائق التي كان يرأسها بسيوني ، وكلها توصيات كانت تلزمه بإنهاء ممارسة القمع والتعذيب والإنتهاكات بحق شعبنا ومحاسبة منتهكي حقوق الإنسان ومرتكبي جرائم الحرب ومجازر الإبادة بحق شعبنا.
وجاءت في الرسالة مخاطبة المشاركين في منتدى حوار المنامة "لقد أسمعكم شعبنا صرخاته في مسيرات زحفه نحو ضاحية السيف وعلى مقربة من مؤتمركم بالأمس وسيسمعكم صرخاته اليوم أيضا ، وقد سمعتم صرخاته ومطالبه التي جهر بها إليكم، وقد سمعتم أصوات بطش مرتزقة هذا الحكم الجائر من خلال سماعكم لأصوات إطلاق النار على الزاحفين نحو "منتدى حوار المنامة" ، وقد أعمت أعينكم وسالت دموعكم من الغازات السامة التي أغرق بها المرتزقة ضواحي منطقة السيف ولذلك فإن شعبنا في البحرين يحذركم من أن بقاء حكم العصابة الخليفية القاتل لشعبنا يعني إبادة الطامحين إلى الحرية والديمقراطية والدولة المدنية العادلة".
ودعت الرسالة المشاركين في منتدى حوار المنامة الى تحمل المسؤولية التاريخية والأخلاقية والإنسانية بالتدخل السريع والعاجل للضغط على النظام البحريني من أجل الكف عن المزيد من سفك الدماء وإيقاف الممارسات الوحشية واللاإنسانية بحق الشعب البحريني المسالم الذي يطالب بحقه المشروع في حقه في تقرير المصير.
واكدت:  "ان ثورة شعبنا أيها الأخوة الحضور في مؤتمر حوار المنامة تفجرت ضد الظلم والفساد والتبعية والإستبداد وهي ثورة من أجل الحرية والكرامة والعدالة الإجتماعية وقد خرج شعبنا منذ ثلاث سنوات لتحقيق مطالب مشروعة كما خرج الشعب في تونس ومصر واليمن من أجل إسقاط الحكام الديكتاتوريين وإقامة نظام سياسي شعبي جديد".
وفي الختام اعربت حركة أنصار ثورة 14 فبراير عن املها بان "تكون قرارات المؤتمر ونتيجة أعماله، الضرب بيد من حديد على حماة الإرهاب ومرتكبي جرائم الحرب ومجازر الإبادة الجماعية والذين يريدون إستبدال الشعب البحريني بشعب آخر من شذاذ الآفاق"..