لافروف: مرتاحون للتقدم الحاصل على المسارين السوري والايراني

لافروف: مرتاحون للتقدم الحاصل على المسارين السوري والايراني
الأربعاء ١٨ ديسمبر ٢٠١٣ - ١٠:١٧ بتوقيت غرينتش

أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن ارتياح موسكو للتقدم الايجابي الحاصل على المسارين السوري والايراني، مشيدا بسير عملية اتلاف الكيمياوي.

وقال لافروف خلال "ساعة الحكومة" في مجلس الاتحاد الروسي (مجلس الشيوخ)، إن روسيا ستواصل بالتعاون مع شركائها البحث عن حل شامل للبرنامج النووي الإيراني يقبله الجميع وهو يضمن حق إيران في تطوير قطاع الطاقة النووية للأغراض السلمية تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالموازاة مع ضمان أمن جميع دول المنطقة.
وتابع قائلا: إن تسوية الوضع حول البرنامج النووي الإيراني على أساس مبدأ التحرك على مراحل والمبادلة بالمثل، لاقت تاييدا واسعا، موضحا ان هذا المبدأ لعب دورا مهما في ضمان نجاح المفاوضات التي جرت في جنيف نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي وانتهت بالتوصل الى اتفاق متوازن أصبح خطوة مهمة لكنها كانت خطوة أولى فقط لحل هذه المساله.

وأشار وزير الخارجية الروسي الى وجود عدة عوامل توتر في العلاقات الروسية الأميركية، منها خطط واشنطن لنشر عناصر من الدرع الصاروخية في أوروبا.

واعتبر لافروف، إن تسوية الملف النووي الإيراني يجب أن تؤدي الى إعادة النظر في مشروع الدرع الصاروخية الأوروبية.

وحول خطة تفكيك الاسلحة الكيمياوية السورية قال لافروف: "إن موقفنا الثابت ساهم في التوصل الى القرارات وإطلاق العمل الفعلي على وضع الأسلحة الكيميائية تحت الرقابة الدولية بهدف إتلافها لاحقا".
وتابع قائلا: "نعمل من أجل عقد مؤتمر "جنيف-2" الدولي. وإن تمكنت المعارضة السورية من توحيد صفوفها، فذلك سيساهم في إنجاح هذه الجهود".
كما أكد لافروف أن موسكو متمسكة بتنفيذ جميع العقود الموقعة مع سوريا في مجالي الاقتصاد والتعاون العسكري-التقني.
وقال: "إن جميع العقود التي تم توقيعها بين روسيا وسوريا، بما فيها العقود في مجال التعاون العسكري-التقني، سارية ويجري تنفيذها".

واضاف أن الأوضاع الميدانية في مناطق سورية تؤثر على تنفيذ بعض العقود في المجال الاقتصادي، وقال: " يجري تنفيذ العقود الاقتصادية في الأماكن حيث يسمح الوضع بذلك".