وأوضح وهاب قائلا: "اذا دخل الرئيس ميشال سليمان ورئيس الحكومة المكلف تمام سلام في انقلاب سيكون غير دستوري وسيرد عليه بانقلاب وسيدخلون السجن جميعا".
وتوقع وهاب ان لا يسير سليمان في حكومة أمر واقع "واذا سار بهذا الطرح سيُعتبر الامر انقلابا وسيرد عليه بانقلاب"، متسائلا "هل حكومة امر واقع او حكومة ١٤ آذار تحل المشكلة؟".
ولفت الى ان "الفريق الآخر يعطل قيام حكومة ومجلس النواب، وهذا الفريق مرتبط بلعبة خارجية والحسابات ليست بيده، فجزء من اصحاب القرار في السعودية ربطوا مصير لبنان بمصير سوريا والعراق ولعبتهم في المنطقة وهذا ما نعاني منه".
وعن اغتيال الوزير السابق محمد شطح، اعتبر وهاب انه "كلما اقتربت المحكمة الدولية تحصل جريمة اغتيال، وباتت هذه اللعبة مكشوفة"، مضيفا "هذه الجريمة ستحال للمجلس العدلي ويجب ان تظهر الحقائق الا اذا اردوا طمسها كما طمسوا بعض التحقيقات في قضية اغتيال رفيق الحريري كمجموعة الـ١٣".
ورأى ان الهدف من اغتيال شطح "لتغذية النعرة المذهبية السنية-الشيعية، فهناك من يريد اظهار ان السنّة ضحايا لابقاء الجو المذهبي قائماً".