فيديو: مفتي السنة في العراق يطالب بمحاربة "داعش البرلمان"

الأحد ٠٥ يناير ٢٠١٤ - ٠٨:٠٥ بتوقيت غرينتش

بغداد-05/01/2014- افاد مراسلنا في العراق ان العملية العسكرية تتواصل في محافظة الانبار ، حيث افاد مصدر عسكري عراقي أن 65 مسلحا من تنظيم القاعدة ، و 8 جنود عراقيين قتلوا خلال المعارك بمحافظة الانبار ، فيما كشف رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عن محاولة المجموعات المسلحة اقامة كيان بمحافظة بمساندة من دولة خليجية كان مقررا ان تكون اول من يعترف به، قبل بدء عملية الجيش العراقي/ كما طالب مفتي اهل السنة في العراق بمحاربة من اسماهم بـ " داعش البرلمان ".

فمن من غير توقف تستمر العمليات العسكرية في محافظة الانبار من قبل الجيش العراقي ، تسانده  العشائر العراقية ، في عمليات تتوسع يوما بعد يوم في ظل تأكيد رسمي على الاستمرار في العمليات حتى القضاء على الجماعات المسلحة.

وقال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي : قالها لنا احد المعتقلين لو انتظرتم 3 اسابيع لاعلنا الدولة، ولاعترفت بها الدولة الخليجية الفلانية ، كانوا هكذا يخططون، وكل الذي كان على شاشة المسرح كان خداعا .

واضاف المالكي : قرارنا بعون الله وبقوة الله لا تراجع حتى ننهي هذه العصابة ، وحتى نخلص اهل الانبار الذين استغاثوا بالدولة.

وافاد مراسلنا ان القوات العراقية تستعد وتتمركز على محيط قضاء الفلوجة للتمهيد لتنفيذ خطة عسكرية تهدف للقضاء على داعش والقاعدة في هذا القضاء ، وذلك بعد ان سيطر مسلحو داعش على مركز الفلوجة .

وتجددت الاشتباكات بين الجيش وعشائر الانبار من جهة وتنظيم داعش من جهة اخرى ، وعادت مرة اخرى في الاجزاء الشرقية لقضاء الفلوجة.

فالقوات الامنية والطيران المروحي قصف تجمعات لمسلحي التنظيمات المسلحة في هذه المنطقة  ، حيث يرى المراقبون ان استقرار العراق من استقرار الانبار واقضيتها ومدنها.

وقال الخبير الامني والطبيب العسكري رافد الخزاعي لمراسلنا : الانبار استقرارها مسؤولية عظيمة لكل العراقيين ، واعتقد ان اهل الانبار كفيلون بالقضاء على الارهاب لأن اهل مكة أدرى بشعابها.

فالارهاب الذي استشري في اغلب المحافظات العراقية والغربية والشمالية تنامى وصار ينتشر من خلال الحاضنة له في هذه المحافظات ، ناهيك عن الغطاء السياسي والاعلامي للجماعات التكفيرية ، حيث يرى مفتي اهل السنة في العراق ان داعش ليست في الانبار وحسب ، بل انها في البرلمان ايضا .

وقال مهدي الصميدعي مفتي اهل السنة في العراق لمراسلنا : انا برأيي الشخصي والذي اطالب به هو ان الواجب مقاتلة داعش البرلمان الذين دمروا محافظة الانبار.

ويؤكد كثيرون ان في القضاء على داعش والجماعات المتطرفة في الانبار وغيرها ، امر مرهون بانتفاء الحاضنة لهذه الجماعات وجعلها ضعيفة من خلال مساندة العشائر للقوات الامنية في حربها ضد الارهاب.
MKH-4-07:40