معهد ستراتفور: السعودية رغبت بالتخلص من ماجد الماجد لدفن اسراره!

الخميس ٠٩ يناير ٢٠١٤
٠٤:١٩ بتوقيت غرينتش
معهد ستراتفور: السعودية رغبت بالتخلص من ماجد الماجد لدفن اسراره! أعرب "معهد ستراتفور" عن شكوكه بأن للحكومة السعودية مسؤولية بينة في مقتل ماجد الماجد سيما "وان ستراتفور تلقى اشارات سابقة على مقتل الماجد تفيد بأن المسؤولين اللبنانيين وقعوا تحت ضغوط لعدم تقديم العلاج الطبي له، بمعنى آخر، ان المسألة ستحل نفسها تلقائيا".

وقال معهد "ستراتفور" الأميركي: ان السؤال البارز هو مدى الخطورة المترتبة على بقاء ماجد الماجد على قيد الحياة .. خاصة وان الدعم الرسمي السعودي لفصيله (كتائب عبد الله عزام) أفقه غير واضح وغير محدد، بيد انه من المثير مستوى الحماس الذي ابدته السعودية لاسكاته، وحرمان ايران من كنز المعلومات التي تدين تنظيمه وداعميه في التفجير المزدوج للسفارة الايرانية.

وأضاف: ان استراتيجية السعودية الانتقائية بدعم "الجهاديين" لها كلفتها عليها وعلى الاقليم وقد ترتد وبالا على آل سعود بعد نفاد جاذبية ميدان المعركة الراهن لدى العناصر المقاتلة، وعدم قدرتها على السيطرة والتحكم بتصرفات تلك العناصر؛ كما ان سياستها الانتقائية تخدم اغراضا استراتيجية داخلية عبر تلطيف حدة ردود الافعال المسلحة المحتملة.

وحذر المعهد من فشل الاستراتيجية السعودية اذ انها "غير متقنة في افضل الاحوال .. سيما وان الشبكات الجهادية في عموم المشرق وبلاد الرافدين شديدة المرونة والتكيف".

واردف ان استراتيجتها المستندة الى "خوض حروب بالوكالة .. تنطوي على مخاطر عدة، كما بدا في حالة ماجد الماجد" بين السعودية وايران.

كلمات دليلية
0% ...

آخرالاخبار

الاحتلال يصعّد سياساته الاستيطانية بقرار بناء ألف وحدة في الضفة


سوريا على صفيح ساخن: توغلات إسرائيلية، قذائف في دمشق، وتوترات طائفية


العراق.. الخزعلي يشكر إيران وحزب الله في ذكرى الانتصار على داعش


بزشكيان لمادورو: تحركات واشنطن انتهاك للقانون الدولي وتهديد للسلام العالمي


عملية "إسرائيلية" مفاجئة في درعا واعتقال أحد الشبان


العثور على مقبرة جماعية جديدة داخل أسوار مستشفى الشفاء بغزة


تحذيرات حقوقية من تبعات القرار 2803 على غزة والأونروا + انفوغرافيك


واشنطن وتل أبيب تتحضّران للمرحلة الثانية من خطة ترامب بشأن غزة


جدار "ج" في فلسطين؛ وصاروخ قدر 303 الايراني؛ والهيمنة البحرية اليمنية


كيف ردت أوروبا علی أعنف هجوم ترامب علی قادتها؟