فيديو: تقرير خاص حول اعتقال الشيخ التكفيري عمر الاطرش

الثلاثاء ٢٨ يناير ٢٠١٤ - ٠١:٥٤ بتوقيت غرينتش

بيروت(العالم)-28/01/2014- افادت مراسلتنا في لبنان ان السلطات اللبنانية اكدت اعتقال الشيخ عمر الأطرش أحد مشايخ بلدة عرسال في البقاعِ الغربي على خلفية التفجيرات الأخيرة، حيث اعترف في التحقيقات بنقله انتحاريين ومتفجرات وسيارات مفخخة تم تفجيرها في الضاحية الجنوبية لبيروت.

ويكبر الحمل على المؤسسة العسكرية كلما ازدادت التوقيفات في ملف الارهاب في لبنان، حيث ابتعدت عن الاعلان رسميا توقيف الشيخ عمر الاطراش، احد المتطورطين في التفجيرات الاخيرة، لكنها لم تجد في نهاية الطريق مهربا من التأكيد ان المخالفات لا يمكن حماية مرتكبيها الى اية جهة انتموا.

وقصد المؤسسة العسكرية بدا واضحا مع تسريب اعترافات الاطرش، التي اكدت نقله متفجرات وسيارات مفخخة وعناصر ارهابية، لتنفيذ عمليات انتحارية في لبنان.

وقال رضوان مرتضى الصحفي المتخصص في الحركات الاسلامية لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء: نقلا عن مصادر امنية فقد اعترف بانه نقل انتحاريين، ووفر المستلزمات اللوجستية لهذين الانتحاريين الذين نفذا التفجيرات في الضاحية الجنوبية.

واضاف مرتضى: عمر الاطرش قال انه استلم من احد الاشخاص الموجودين في منطقة عرسال ثلاثة احزمة ناسفة وقنابل يدوية، وسلمها لاشخاص يعرف انهم يمكن ان يقوموا بعملية انتحارية تضرب الضاحية الجنوبية.

ويرى مراقبون انه لا يبدو الاطرش، ابن البلدة العرسالية، ضمن الصورة الكاملة للامنيين، الا فردا يدخل ضمن صورة يتوزع العمل فيها ثلاثي كتائب عبدالله عزام ، وجبهة النصرة وتنظيم داعش، فيما يعمل لبنانيون وغيرهم ليسوا بقلة، ممن يعملون تحت لواء هذه التنظيمات، وهذا ما تكشفه التحقيقات اليومية،  يومنون بافكارها ويخرجون لما يسمونه جهادا تحت لواءها.

جهاد بان في تفجيرات مختلفة، لكنه مسار لم تخف المراجع الدينية خوفها من تمدده في لبنان.

وقال الشيخ محمد رشيد قباني مفتي الجمهورية اللبنانية: من يفجر نفسه ليودي بالضحايا والابرياء، من ابناء دينه ووطنه، فهو يزهق نفسه والارواح البريئة ظلما، وبغير وجه حق، وهو امر حرام.

وكثيرة هي المعلومات الامنية بين ايدي المعنيين، وليس فيها ما يبشر بخير كبير، تسابق الارض الدبلوماسية، لكن اي واحدة ستسبق الاخرى، كله رهن بمن يملك اشارة العبث بالارض اللبنانية.
MKH-28-10: