نهج المقاومة مفتاح الامن والاستقرار في لبنان والمنطقة

نهج المقاومة مفتاح الامن والاستقرار في لبنان والمنطقة
الأربعاء ٢٩ يناير ٢٠١٤ - ١٢:٥٤ بتوقيت غرينتش

اعتبر رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني نهج المقاومة في مواجهة غطرسة الكيان الصهيوني مفتاح الامن والاستقرار في لبنان والمنطقة.

واشاد لاريجاني خلال استقباله في طهران الزعيم الدرزي ورئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال ارسلان، بصمود ومقاومة الشعب اللبناني امام اعتداءات الكيان الصهيوني واضاف، ان نهج المقاومة في مواجهة غطرسة الكيان الصهيوني يعد مفتاح الامن والاستقرار في لبنان والمنطقة.
وتابع رئيس مجلس الشورى الاسلامي، ان طهران اكدت دوما على الوحدة بين الفئات والاطياف اللبنانية ودعم نهج المقاومة من اجل ارساء الامن والاستقرار في لبنان.
واشار لاريجاني الى الازمة في سوريا واعتبر النظرة التكتيكية للارهاب خاطئة من الاساس وقال، ان ازدواجية التعامل من قبل القوى العالمية مع التطرف ادت الى تقويته.
من جانبه اشاد الزعيم الدرزي ورئيس الحزب الديمقراطي اللبناني خلال اللقاء بدعم ايران لنهج المقاومة اللبنانية وقال، ان لبنان بصفته رافع لواء المقاومة يثمن على الدوام دعم الحكومة والشعب الايراني.
واعتبر طلال ارسلان، الكيان الصهيوني وبعض دول المنطقة بانهما وراء الهجمات الارهابية الاخيرة في لبنان واضاف، ان القوى العالمية والكيان الصهيوني يسعيان على الدوام لتوتير الاوضاع في لبنان.
كما اعتبر ظاهرة التنظيمات الارهابية والكيان الصهيوني وجهان لعملة واحدة، مؤكدا على صمود ومقاومة الشعب اللبناني امامهما.
على الصعيد نفسه اعتبر امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي شمخاني، التاريخ بانه افضل شاهد على احقية واصالة تيار المقاومة.
وقال شمخاني خلال استقباله الزعيم الدرزي ورئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال ارسلان، ان المقاومة امام العدوان والاطماع، مفهوم نابع من ضمائر الاحرار والداعين للحق ولا يمكن حصرها في دائرة الدين والقومية والجنسية.
واشاد شمخاني بالارادة الوطنية والسياسية لدى لبنان قيادة وشعبا في مواصلة نهج المقاومة، وقال ان التضامن المقبول وحيوية المجتمع اللبناني نابعان من الفكر الاصيل الداعي الى مواجهة التطرف وانتهاج الاعتدال.
واشار شمخاني الى محاولة بعض التيارات المتطرفة زعزعة الامن والاستقرار في لبنان تحت شعارات مذهبية، وقال، ان استمرار الازمة وعدم الاستقرار في سوريا والذي يجري بدعم وتقوية الاهاب التكفيري، يشكل تهديدا حقيقيا لامن واستقرار لبنان.
من جانبه رفض رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال ارسلان خلال اللقاء، ارسلان الربط بين التيارات التكفيرية وبين اهل السنة، وقال ان التيارات الارهابية المتواجدة في سوريا، هي عناصر عميلة بالمجان لمصلحة الكيان الصهيوني تعمل على ضرب الامن وقتال الاشقاء، موضحا بان المجتمع اللبناني بقيادة زعمائه السياسيين الواعين والمقتدرين والاذكياء لن يسمح للمجموعات المتطرفة والتكفيرية في لبنان بتمرير اهدافها الكارثية.