التکفیریون في سوریا یحاربون خدمة للمصالح الاسرائیلیة

التکفیریون في سوریا یحاربون خدمة للمصالح الاسرائیلیة
الخميس ٣٠ يناير ٢٠١٤ - ٠٩:٤٥ بتوقيت غرينتش

قال النائب طلال ارسلان رئیس الحزب الدیمقراطي اللبناني، ان الارهابیین والمتطرفین في المنطقة یشکلون تهدیدا لکل العالم مضيفا قوله بان هذه القوات تحارب في سوریا خدمة للمصالح الاسرائیلية فقط.

واضاف ارسلان "احد زعامات الدروز في لبنان"، خلال لقائه الخميس رئیس مرکز الابحاث الاستراتیجیة التابع لمجمع تشخیص مصلحة النظام علي اکبر ولایتي: جئت الی طهران للتنسیق ولتأکید الاواصر بین لبنان وجمهوریة ايران الاسلامیة، واسعی من خلال هذه اللقاءات للاشادة بدور ایران في دعم المقاومة اللبنانیة ولأعبر عن شکری للجهود الایرانیة.
واشار الی التطورات في سوریا وقال: ان الذي نعرفه عن الجهاد في الاسلام یکون ضد العدو، الا ان مایجري في سوریا باسم الجهاد هو حرب ضد المسلمین، والذي لم یعرفه الاسلام ابدا.
واشار الی التفجیرات في لبنان سیما الاعتداء الارهابي ضد السفارة الایرانیة في بیروت وقال: لولا حکمة السید حسن نصرالله والدول الحلیفة لوقعت الفتنة في لبنان منذ 9 سنوات.
وصرح طلال ارسلان ان مایحدث في المنطقة لايعتبرمواجهة مع "اسرائیل" بل ان التکفیریین یسعون حالیا الی اثارة الفتنة والنزاعات ونقلها الی لبنان.
 من جانبه قال ولايتي ان سوریا تمثل العمود الفقري لمقاومة الصهیونیة ولولاها لما تمکنت المقاومة اللبنانیة من مواجهة الکیان الصهیوني ومن هنا تتعرض سوریا للحرب الیوم.
واضاف ، ان مایحدث في سوریا، مؤامرة قام بالتخطیط لها الاميرکیون والصهاینة والقوی الرجعیة في المنطقة.

وصرح : کنا نواجه وعلی مر السنوات الماضیة، انواعا واشکالا مختلفة من الممارسات والمؤامرات الصهیونیة والاميرکیة ضد مصالح المسلمین والدول التي تعتبر في خط المواجهة الاول للکیان الاسرائیلي، الا ان مانواجهه الیوم في المنطقة هو اسوا انواع الحرب ضد المسلمین.

واضاف ولایتي : مایثیر الاستغراب ان بعض الدول التي لاتعرف من الدیمقراطیة سوی الاسم، تدعم المعارضین وغالبیتهم من غیر السوریین بذریعة اقرار الدیمقراطیة في سوریا.

واشار رئیس مرکز الابحاث الاستراتیجیة لمجمع تشخیص مصلحة النظام، الی تقریر قدمته احدی الجامعات البریطانیة حول القوات المعارضة في سوریا اعلنت فيه  ان 3 الاف الی 11 الف شخص قاتلوا ضد الحکومة السوریة خلال السنوات الثلاث الماضیة مؤكدا ان هذه القوات لاتعتقد بالدیمقراطیة وغالبیتها من المجموعات المتطرفة والوهابیة.

واشار مستشار قائد الثورة الاسلامیة، الی ان اعداء الاسلام بدؤوا من سوریا لضرب المقاومة ، وقال : لاینبغی ان ننسی ان سوریا لیست المحطة الاخیرة لهم. في الحقیقة هم سعوا الی احتلال سوریا لکنهم فشلوا بلطف الباري تعالی ، وارادوا المجئ بحکومة وهابیة عمیلة لتحل محل الحکومة السوریة الشرعیة، وذلک لضرب لبنان والعراق وایران وباقي الدول الحلیفة في المنطقة .

وقال ولایتی: نشاهد حالیا نشاطات القوات المتطرفة والتکفیریة في العراق بعد سوریا مؤكدا ان  ایران وحلفائها في المنطقة مثل سوریا والعراق ولبنان، یقفون جنبا الی جنب للدفاع عن سیادة سوریا ویدعمون الشعب السوری.

واضاف  ان ممارسات القوی الارهابیة ستطال في یوم ما مصالح اولئك الذین يدعمون الوهابیة والمتطرفین .

وصرح ان الاسلام دین العدالة واحترام الانسان و یرفض الارهاب والتطرف .

واشار ولایتي الی زیارة رئیس الحزب الدیمقراطي اللبناني طلال ارسلان والوفد المرافق له لایران، وقال ان هذه الزیارة تمثل رمزا لاواصر الاخوة والعلاقات المتینة بین ایران ولبنان .