هل قاد عمر الاطرش مفخخة قتيبة الساطم؟

هل قاد عمر الاطرش مفخخة قتيبة الساطم؟
الخميس ٣٠ يناير ٢٠١٤ - ١١:٣٧ بتوقيت غرينتش

تتوالى المعلومات التي ترشح عن التحقيقات مع الموقوف عمر الأطرش في لبنان، فما جديد هذه التحقيقات؟

ونقل موقع آسيا نيوز أن مصادر متابعة للتحقيقات افادت أن الموقوف الأطرش هو من قاد السيارة المفخخة لقتيبة الساطم وسلمه اياها على تخوم الضاحية.

وقد تسلم مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر الخميس ملف الموقوف عمر الاطرش، كما تم تعيين طبيب شرعي لمعاينته، وفي وقت سابق أكد وكيل الأطرش، المحامي طارق شندب، أن "كل التسريبات عن موكله غير صحيحة، وأنه لم يعترف بأي شيء، وقد طلبنا رسميا تعيين طبيب شرعي للتأكد من أنه لا يتعرض للتعذيب".

وتضاف هذه الاعترافات الجديدة الى ما سبقها، حيث أفادت معلومات أن الأطرش "أدلى باعترافات خطيرة، منها نقله سيارات مفخخة من الأراضي السورية الى لبنان"، وعلمه بمخططات لتوسيع العمليات الهجومية في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وكشفت أن "التحقيقات مع الموقوف في وزارة الدفاع الشيخ عمر الأطرش واجهت صعوبة كبيرة في اليومين الأولين، قبل أن يبدأ الأطرش بتقديم معلومات في غاية الخطورة، أبرزها إقراره بأن دوره كان يقتصر على نقل أشخاص أو سيارات من منطقة عرسال الى بيروت، ويسلمها هناك الى أشخاص لا يعرف كيف يتصرفون لاحقا".

كما أوضحت مصادر أمنية معنية أن "الاطرش الذي أوقف الأسبوع الماضي في شتوره أقر بعلمه بمخطط لمجموعة من (الجهاديين)، من جنسيات لبنانية وسورية وفلسطينية، كان يركز على سبل توسيع رقعة التفجيرات في الضاحية الجنوبية وفي مناطق أخرى".

وبحسب المصادر ، فإن "الأطرش قد اعترف بأنه نقل سيارتي دفع رباعي، من نوع "غراند شيروكي" و"ب.ام.في اكس ٥" الى بيروت، وضعتا في مستودع يجهل مكانه على أطراف الضاحية يملكه شخص يدعى أبو سليمان. كذلك أقر بأنه يعرف بعض من يجري التداول بأسمائهم كضالعين في الاعمال الإرهابية".

وأضافت المصادر أن "الأطرش قد اعترف أن الفلسطيني إبراهيم أبو معيلق (الملقب بـ"أبو جعفر") الذي قتل في اشتباك مع الجيش في شتوره، الجمعة الماضية، كان مسؤولا، بالتعاون مع شخص لبناني تجري ملاحقته، عن وضع خطة لعملية مثلثة في قلب الضاحية الجنوبية، تتضمن هجوما بالرشاشات يقوم به مسلحان، قبل أن يفجرا نفسيهما، ثم تلحق بهما سيارة مفخخة، ولدى تجمع الناس لتفقد مكان الانفجار، كما يحصل عادة، يقدم ثالث على تفجير نفسه بالموجودين".

يذكر أن عددا من المشايخ اعتصموا الأحد الماضي امام وزارة الدفاع احتجاجا على توقيف الأطرش وطالبوا بالإفراج عنه رافضين كل ما نسب اليه من اتهامات بالتورط في تنفيذ اعمال ارهابية، منها الاعداد والمشاركة في تفجيرات مفخخات في ضاحية بيروت الجنوبية.