سوريا:تمديد الهدنة الانسانية بحمص ونقل دفعة ثالثة من الكيمياوي

سوريا:تمديد الهدنة الانسانية بحمص ونقل دفعة ثالثة من الكيمياوي
الإثنين ١٠ فبراير ٢٠١٤ - ٠٦:٥٨ بتوقيت غرينتش

اعلنت مسؤولة العمليات الانسانية في الامم المتحدة فاليري اموس الاثنين انه تم تمديد الهدنة الانسانية التي اتاحت اجلاء الف مدني من احياء حمص القديمة المحاصرة في وسط سوريا، وذلك لثلاثة ايام حتى مساء الاربعاء.

وقالت اموس في بيان "ارحب بموافقة اطراف النزاع على تمديد الهدنة الانسانية في مدينة حمص القديمة لثلاثة ايام".

وكان مقررا ان تنتهي هذه الهدنة مساء الاحد.

واضافت اموس "آمل ان يتيح لنا هذا الامر اجلاء مزيد من المدنيين وتسليم مساعدات اضافية".

واورد البيان ان "اكثر من 800 شخص" غادروا حمص القديمة منذ السابع من الجاري، ولفتت اموس الى ان الطواقم الانسانية للامم المتحدة والهلال الاحمر السوري تعرضت "لاستهداف متعمد" بالنيران في حمص من قبل المسلحين ، مشددة على ان هذا الامر "مرفوض تماما" وآملة في الا تكون عملية الاجلاء "حدثا لمرة واحدة".

كذلك، املت في ان يتوافق ممثلو النظام السوري والمعارضة الذين يتفاوضون في جنيف "على تقديم مساعدة طويلة المدى الى 250 الف مدني في المناطق المحاصرة في سوريا".

وتواصلت الاثنين عمليات اجلاء مدنيين من الاحياء المحاصرة في مدينة حمص القديمة في وسط سوريا لليوم الرابع على التوالي باشراف الامم المتحدة، وارتفع عدد الاشخاص الذين خرجوا حتى بعد الظهر الى الف.

نقل دفعة ثالثة من العناصر الكيميائية السورية   
الى ذلك اعلنت البعثة المشتركة للامم المتحدة ومنظمة حظر الاسلحة الكيميائية نقل دفعة ثالثة من العناصر الكيميائية السورية على متن سفينة نروجية الى المياه الدولية الاثنين.

وأعلنت البعثة في بيان انه "تم اليوم نقل شحنة ثالثة من مواد الأسلحة الكيميائية من الجمهورية العربية السورية".

وحملت المواد على متن سفينة شحن نروجية ترافقها قطع حراسة بحرية من جمهورية الصين الشعبية والدنمارك والنروج وروسيا الاتحادية. وتشارك المملكة المتحدة في الحراسة البحرية في المياه الدولية، كما توفر فنلندا خبراء على متن السفينة الدنماركية، بحسب البيان.

واعلنت البعثة في بيانها انه "تم تدمير بعض المواد الكيميائية داخل الأراضي السورية"، مرحبة "بما تم إحرازه من تقدم".

وشجعت البعثة في بيانها السلطات السورية "على الإسراع بنقل كميات كبيرة من المواد الكيميائية بشكل منتظم ومنهجي وفق خطط واضحة لإتمام عملية إزالة المواد الكيميائية بطريقة آمنة".

واكدت انها "تواصل العمل بشكل وثيق مع الجمهورية العربية السورية والدول الأعضاء من أجل تنفيذ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2118 (2013) وقرارات المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية ضمن فترة زمنية ملائمة".

واتهمت دمشق مجموعات ارهابية مسلحة باستهداف المواقع التي تحوي المواد الكيميائية والشحنات التي تقل هذه المواد في طريقها الى مرفأ اللاذقية تمهيدا لنقلها بحرا الى متن سفينة اميركية سيتم تدمير هذه المواد عليها.

وكان يفترض ان تنقل دمشق مع نهاية 2013 كل المواد الكيميائية الاكثر خطورة وتصل الى 700 طن.

واعرب المدير العام لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية احمد اوزمجو في بيان الاثنين عن امله في ان يعطي نقل الدفعة الثالثة "دفعا جديدا" للعملية.

وقال اوزمجو انه "لا بد من بذل جهد كبير للتاكد من نقل الاسلحة الكيميائية المتبقية في سوريا وفق برنامج زمني ملموس ومن دون مزيد من التاخير، وذلك تنفيذا لالتزامات الجمهورية العربية السورية التي حددها المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية ونص عليها قرار مجلس الامن الدولي الرقم 2118".
 

كلمات دليلية :