وقالت الوكالة نقلا عن مصدر عسكري ان "وحدات من الجيش السوري تحكم سيطرتها الكاملة على قرية معان بريف حماة الشمالي بعد ان قضت على اخر تجمعات الارهابيين الذين تسللوا اليها وارتكبوا مجزرة بحق الأهالي المدنيين راح ضحيتها العشرات معظمهم من النساء".
وذكر التلفزيون الحكومي ان "الامن عاد" الى معان، مذكرة بمقتل 42 مدنيا فيها على ايدي المجموعات المسلحة الارهابية.
واكد ما يسمى المرصد السوري لحقوق الانسان سيطرة الجيش السوري على معان "اثر معارك واعمال قصف".
وكان المرصد اكد مقتل 25 مدنيا على الأقل بينهم 14 امرأة في معان في 9 شباط/فبراير، وفق حصيلة جديدة.
ودانت الامم المتحدة مجزرة معان متحدثة عن مقتل العشرات من المدنيين بصورة وحشية.
كما ذكر المرصد أن معارك عنيفة دارت بين الجيش السوري وجماعات مسلحة محلية ومسلحين من جبهة النصرة عند تخوم يبرود.
وتركزت المواجهات في محيط رأس المعرة والساحل وهما معقلان للمسلحين في المنطقة.
وتكتسب يبرود أهمية خاصة باعتبارها آخر المدن الكبرى التي تسيطر عليها الجماعات المسلحة في القلمون، كما تشكل منطلقا لهجمات المسلحين على مناطق كمعلولا وصيدنايا وحتى دمشق شمالا.
كما سيطر الجيش السوري بشكل كامل على الشريط الواصل بين "عرسال" اللبنانية ومناطق وقرى القلمون وهو الخط المستخدم لمرور السيارات المفخخة إلى الداخل اللبناني.
وحقق الجيش تقدماً ملحوظاً في منطقة "السهيلة" بالقرب من بلدة "الجراجير" بعد تنفيذ عناصر مشاة الجيش لسلسلة عمليات أدت الى مقتل وجرح عدد من المسلحين.
وفي ريف حمص، قتل اثنان من قادة المسلحين في معارك مع الجيش، وفتاة في الثامنة عشرة في اطلاق نار من اسلحة ثقيلة على بلدة الدارة الكبيرة، وفق المرصد.
وفي حلب، الى الشمال من حمص، قتل مسلح الماني ومسلحين اخرين في انفجار قنبلة في منبج.
من جهة اخرى، افاد مراسل العالم عن مقتل متزعم "لواء جبهة الأكراد بالجيش الحر" المدعو علاء جبو باشتباك مع داعش على أطراف عفرين بريف حلب.