ولايتي: سنواصل جميع نشاطاتنا النووية

ولايتي: سنواصل جميع نشاطاتنا النووية
الإثنين ٢٤ فبراير ٢٠١٤ - ٠٦:١٥ بتوقيت غرينتش

أكد رئيس مركز الابحاث الاستراتيجية التابع لمجمع تشخيص مصلحة النظام ان جميع نشاطاتنا النووية ستتواصل، مبينا انه لن ينقص عدد اجهزة الطرد المركزي ولن يتم اغلاق منشأة فوردو وسيواصل مفاعل اراك نشاطه.

وردا على تصريحات ويندي شيرمان، مساعدة وزير الخارجية الاميركي، بعد اتفاق جنيف، قال ولايتي في مؤتمر صحفي مشترك مع يوشيجي نوغامي، رئيس مركز الدراسات الدولية اليابانية: ان هذه المواقف انما اتخذت من موقف ضعف وهي تتعارض مع ما تم الاتفاق عليه في المفاوضات. هذه المواقف بدون دعامة، لأنه ومنذ ان بدأت المفاوضات، فإن جميع المراقبين الدوليين شهدوا ان الاميركيين بصدد نقض الاتفاقات لكي يحققوا مآربهم نوعا ما.
وصرح: "لن يتوقف حتى جهاز طرد مركزي واحد عن العمل، ولن يتم إغلاق منشأة فوردو ومفاعل أراك للمياه الثقيلة سيواصل عمله، الا ان ايران لن تغادر المفاوضات ابدا، ولن يكون لديها اي قلق بشأنها".
وأكد مستشار قائد الثورة الاسلامية في الشؤون الدولية، ان المسؤولين والمفاوضين الايرانيين سيتحركون في الاطار الذي حدده قائد الثورة، وصرح: ان حق ايران المشروع قد اتضح الآن، وان وفودا من فرنسا والمانيا وروسيا والصين، والآن من اليابان بادروا للتعاون وهذه نقطة على الاميركيين ان يدركوها وهي ان الوضع لن يعود الى السابق ابدا.

وفي الشأن السوري، قال ولايتي: أكدت للجانب الياباني ان ايران تدعم وستدعم الحكومة ووحدة التراب السوري، وتابع ان ايران سترحب بحوار وطني بين النظام والمعارضين فيما اذا لم يرفعوا السلاح، وان ايران تؤيد الحل الدبلوماسي فقط.
واوضح: "في هذا البلد البعض رفعوا السلاح، وتقاطر ارهابيون من 70 بلدا الى سوريا، هؤلاء الاشخاص لا مكان لهم في الحوار، ومادامت المحادثات بشأن سوريا قائمة على اساس جائر، فإنها - وكما توقعت - لم ولن تصل الى نتيجة".
ومضى ولايتي قائلا: ان سوريا باعتبارها حلقة في سلسلة المقاومة بالمنطقة، وان الجمهورية الاسلامية في ايران ستدعم دوما هذا البلد، مشددا على ان سوريا الآن اقوى من اي وقت آخر، وقد تمكنت من الصمد على موقفها في خضم هذه الحوادث.

من جانبه، قال يوشيجي نوغامي، من الواضح تماما ان المفاوضات النووية الجارية بين ايران ومجموعة 5+1 ستساعد على تعزيز العلاقات بين ايران واليابان، وتوفر الارضية لتطوير العلاقات الثنائية. كما ان اي اتفاق نووي سيحصل في المفاوضات سيترك اثره على آفاق المنطقة ايضا.
وبشأن نشاط الشركات والمستثمرين اليابانيين في ايران، قال نوغامي: ان العلاقات التجارية والسياسية بين ايران واليابان، كانت موجودة دوما، واننا نرحب بمفاوضات جنيف، ونتوقع رفع الحظر، لكي تستأنف العلاقات التجارية، لأن التجار اليابانيين لا ينوون الالتفاف على الحظر، بل ينتظرون رفعه تماما.