المطران حنا: "إسرائيل" والإرهاب في سوريا وجهان لعملة واحدة

المطران حنا:
السبت ٠١ مارس ٢٠١٤ - ٠٦:٣٤ بتوقيت غرينتش

أكد المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس وجود ترابط بين الممارسات والسياسات الإسرائيلية وجرائم المجموعات الإرهابية في سورية مؤكدا أن هذه الممارسات تمثل وجهين لعملة عنصرية واحدة مشددا على أن هذه المجموعات الإرهابية هي امتداد للصهيونية ومشاريعها.

وأفادت "سانا" ان المطران حنا جدد لدى استقباله أمس عددا من الطلاب العرب في جامعة حيفا وقوفه إلى جانب سوريا التي تواجه حربا عالمية قذرة، وقال: "لقد أصبح من الواضح لمن يريد أن يعرف ويدرك بأن المجموعات الإرهابية الظلامية في سوريا هي امتداد للصهيونية وهي موظفة ومسخرة لخدمة مشاريعها العنصرية وأجندتها المشبوهة في منطقتنا العربية".

وجدد المطران حنا استنكاره وادانته لسياسات "إسرائيل" العنصرية بحق الشعب الفلسطيني بمسيحييه ومسلميه لكونها سياسات هادفة لإثارة التصدعات والفتن في المجتمع العربي وإدانته واستنكاره الشديد لما تقوم به المجموعات الإرهابية الظلامية في سورية من استهداف لدور العبادة ورجال الدين موضحا أنه مهما تعددت المسميات والمفردات إلا أن العنصرية واحدة هنا وهناك وهدفها واحد وهو خدمة "إسرائيل" التي تريد ان تسمي نفسها دولة الشعب اليهودي.

وشدد المطران حنا على أن مصير الظلاميين إلى زوال لأن نور إيماننا وعزيمتنا وصبرنا وتمسكنا بأصالتنا المسيحية المشرقية اقوى من كل مخططاتهم ومحاولاتهم موضحا بأن من يشرعون القوانين العنصرية في الكنيست الاسرائيلي ويسعون لسلخ المسيحيين عن محيطهم العربي الفلسطيني هم كاؤلئك الذين يفرضون الجزية على المسيحيين في بعض المناطق السورية ويستهدفون الحضور المسيحي في هذا المشرق وكلاهما وجهان لعملة عنصرية واحدة.

وأكد المطران حنا إن إضعاف واستهداف الحضور المسيحي في هذا المشرق وتقسيم المجتمعات العربية إلى طوائف ومذاهب وملل متناحرة فيما بينها لا ينصب إلا في مصلحة "إسرائيل" موضحا أن ذلك محاولة لتفكيك مجتمعاتنا على اسس دينية ومذهبية لكي تتمكن "إسرائيل" من تمرير مشاريعها في منطقتنا.