جدل حول عزم السيسي الترشح للرئاسة وصباحي يواصل حملته الدعائية+ فيديو

الإثنين ٠٣ مارس ٢٠١٤ - ٠٥:٠٧ بتوقيت غرينتش

القاهرة ( العالم ) – 3-3-2014- اعتبر متابعون للشأن المصري بقاء المشير عبد الفتاح السيسي وزيرا للدفاع في الحكومة الجديدة دليلا على عزوفه عن الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، فيما رأى آخرون أن ذلك قد يكون مقدمة لترتيب البيت الداخلي قبل إعلانه الترشح.

 وقال الكاتب والصحفي المصري بهاد الدين احمد في تصريح للعالم الاثنين : اعتقد ان موقف السيسي من الترشح في الانتخابات له حسابات دقيقة وان مجموعته تعد له برنامجا محسوبا بحيث سياتي على ارضية صلبة وهو يختار التوقيت السليم جدا لاعلان ترشحه .   
مشهد الصراع بين النظام الحاكم في مصر وبين قوى التيار الاسلامي متمثلة في جماعة الاخوان المسلمين ، تزداد وتيرته حدة هذه الايام ، تزامنا مع تناول بعض وسائل اعلام مصرية، عن وجود مخطط للاخوان بدعم ثلاثي، من الاميركان وقطر وتركيا ، يهدف الى اشعال فتنة في مصر ، في حال ترشح المشير السيسي ، مشهد - بحسب مراقبين- يتجه بعيدا عن الحل ويزداد تعقيدا .
 وقال المحلل السياسي المصري بشير عبد الفتاح في تصريح للعالم : ثمة معلومات بان هناك عدم الرضى القطري -التركي -الاميركي عن ترشح المشير السيسي للرئاسة ومن المتوقع ان تكون بعض العقبات التي تفتعلها هذه الدول لعرقلة ترشح المشير السيسي للانتخابات الرئاسية .      
ووسط تكهنات بعدم مشاركة السيسي في السباق الرئاسي ، رأى حمدين صباحي - اول مرشح محتمل اعلن ترشحه رسميا للرئاسة - ضرورة اللقاء مع شركاء النضال من مختلف القوى السياسية والوطنية ، فالتقى قيادات الحزب الاشتراكي المصري مؤكدا قوة وشراسة المعركة الانتخابية والتى يتمناها أخلاقية على حد قوله .
وقال حمدين صباحي المرشح المحتمل للرئاسة في تصريح للعالم : هذا الحلف الذي ينبغي ان يتظافر من اجل اقامة الدولة بدون الذين راوا 25 يناير نكسة وبدون الذين راوا 30 يونيو انقلابا .
واضاف صباحي : كل المنافسة بالضرورة ستكون شرسة لكننا نريد ان تكون منافسة قوية ومحترمة واخلاقية وجديرة بيننا وكنموذج ديمقراطي يليق بالشعب المصري .
وبحسب الصحف المصرية فان المشير السيسي سيعلن موقفه من الانتخابات خلال الاسبوع المقبل وحتى ذلك التوقيت يبقى المشهد المصري يحمل مزيدا من التكهنات حول اسباب تاخر الرجل في اعلان ترشحه للرئاسة والتي تزيد من شراسة المنافسة في حال خروجه من السباق الرئاسي. 
tt-3-11:10