مواصلة الاشتباكات في طرابلس وارتفاع عدد الجرحى الى 71

مواصلة الاشتباكات في طرابلس وارتفاع عدد الجرحى الى 71
الإثنين ١٧ مارس ٢٠١٤ - ١٠:١٤ بتوقيت غرينتش

افاد مندوب "الوكالة الوطنية للاعلام" في طرابلس محمد سيف، ان اصوات القذائف والطلقات النارية المتوسطة لا تزال تسمع على محور الملولة - المنكوبين - الريفا من جهة، وجبل محسن من جهة اخرى، ويرد الجيش اللبناني بالاسلحة المتوسطة على مصادر النيران لاسكاتها.

وقد وصل الرصاص على هذا المحور الى اماكن اكثر امانا نسبيا، لا سيما محيط فصيلة درك البدواي بجوار مصفاة طرابلس.

وكانت ادارة المستشفى الاسلامي الخيري اعلنت عن استقبال خمسة جرحى منذ عصر اليوم هم: رائد عمر كولاح (اصابته بالرأس ووضعه حرج وهو في الانعاش)، عماد محمد شرك عمر (اصابته بالفخذ وخضع لعملية جراحية)، فيما عولج بلال محمود سرور ومحمد ظافر وفاطمة خالد كمال الدين وعادوا الى بيوتهم وبذلك عدد جرحى الاشتباكات في طرابلس الى 71 جريحا.

وأكدت مصادر أمنية تعرض مواقع تابعة للجيش اللبناني في "الغرباء" قرب سوق الخضار في باب التبانة عصر يوم الاثنين لقذائف صاروخية وهو ما استدعى رداً مباشراً من قبل جنود الموقع المتواجدين في تلك المنطقة. وعلى الفور استقدم الجيش تعزيزات أمنية ونفذ طوقاً أمنياً حول منطقة "البرانية" التي يُعتقد ان النيران التي استهدفت آليات الجيش قد انطلقت منها .

وقد حاصر الوضع الأمني المتوتر عشرات العائلات على خطوط التماس في ظل انعدام أي مبادرة لوقف إطلاق النار بين المتخاصمين وتمسكهم بالشروط والشروط المضادة. ويبدو أن هناك قراراً من جهة التبانة بعدم السماح للجيش بالانتشار على بعض الخطوط الأمامية الساخنة، يقابله إصرار من قبل أولياء الدم في جبل محسن على توقيف منفذي الاعتداءات التي تستهدف أبناء الطائفة العلوية بغية تهجيرهم من طرابلس.

ووصفت مصادر امنية الأجواء بالمعقدة واستبعدت أن يتم اقتحام أي منطقة عسكرياً. وأكدت بأن الجيش يحاصر المسلحين داخل بقعة جغرافية محددة، ويرد برصاص كثيف على مصادر النيران. والوضع يتراوح بين قنص متقطع على جميع المحاور، ما لبث ان اشتد مساء حيث دارت اشتباكات متقطعة بين الجيش اللبناني وبعض المسلحين في محيط جامع الناصري وسوق الخضار والمنكوبين والبقار.