ما سبب التخوف من اعداد اللاجئين السوريين في لبنان؟+فيديو

الجمعة ٠٤ أبريل ٢٠١٤ - ٠١:١٠ بتوقيت غرينتش

بيروت (العالم) 4-4-2014 أعلنت المفوضية العليا للاجئين في الامم المتحدة أن عدد اللاجئين السوريين المسجلين في لبنان تخطى المليون لاجئ، واصفة هذا الرقم بأنه قياسي وكارثي.

وبخطى ثابتة لا تشبه ابدا المجهول الذي يتوقعه لبنان من ارقام اللاجئين السوريين دخل وزير الشؤون الاجتماعية ليشهد على تسجيل النازح الذي حمل الرقم مليون، أمَن السوري يحي شرقي الاعلان الرسمي للبنان عن وصول ارقام السوريين فيه الى عتبة المليون، لكنه فتح في المقابل الباب على اسئلة كثيرة طفت الى السطح مع فيضان نزوح قارب الازمة.

وقال رشيد درباس وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني في تصريحات صحفية: نحن نخشى ان نصبح بلدا يشبه الوعاء المكسور، نحن نقوم بتحمل العبء الاكبر، نحن نطالبكم ان تشاركونا بتحمل هذا العبء، سواء لجهة التنظيم، او جهة الاغاثة.

الرقم ليس عاديا في بلد تتركز فيه اعلى نسبة للاجئين والنازحين، مقارنة بعدد سكانه، الخوف لا يقف عند عتبة الرسميين اللبنانيين بل تحمله الامم المتحدة، هي تدرك ان العبء اكبر من ان يتحمله لبنان، واقرت بوصول الازمة الى نقطة مفصلية خطيرة، وصلت الى استنزاف قدرات لبنان الى حد الانهيار لكنها لم تستطع اكثر من اطلاق نداء لاغاثة المغيث.

وقالت مفوضية شؤون اللاجئين في لبنان نينت كيلي في تصريح صحفي: ربع سكان لبنان هم من اللاجئين والبلد يأن تحت نيل هذا العبء، خدماته الاجتماعية مثقلة كالصحة والتعليم وبنيته التحتية الهشة تهتز تحت الضغط.

لا بوادر تنبئ بالتخفيف من حدة ما يجري ومع توقعات ارتفاع اعداد النازحين السوريين الذين يشكلون اليوم ربع مجموع سكان لبنان، يتخوف الشعب اللبناني من هذا التدفق غير المضبوط.

وصرح مواطن لبناني لقناة العالم الاخبارية: بالنسبة للبنان كان من المفترض ان يضبط هذا النزوح الاخوي القسري، ولكن ان يدخل بينهم مسلحين ومجرمين عندهم مشاريع لكي يدخلوا ويقتلوا ويفجروا، وابعد من هذا بكثير، اعتقد ان الدولة وخصوصا المعنيين كانوا مجرمين بحق لبنان.

بين ضبط الحدود مع سوريا وقبول اللجوء انسانيا، وجهتا نظر تتصارعان على وجود بات يسمى بقنبلة لبنان الموقوتة.

FF-04-13:35