بعد فشل محادثات استئناف المفاوضات..

نتنياهو يفرض عقوبات اقتصادية على الفلسطينيين

نتنياهو يفرض عقوبات اقتصادية على الفلسطينيين
الجمعة ١١ أبريل ٢٠١٤ - ٠٦:٠٣ بتوقيت غرينتش

أنهى امس الخميس مفاوضون اسرائيليون وفلسطينيون محادثات بدون اتفاق واضح على تمديد محادثات السلام المتعثرة، بحسب مصدر مطلع على سير المحادثات.

ونقلت صحيفة ‘جيروزاليم بوست’الاسرائيلية في موقعها الالكتروني عن المصدر، الذي لم يتم كشف النقاب عن هويته، قوله انه لم يتم احراز اي تقدم في المفاوضات، واضاف ان الجانبين اتفقا على عقد جولة اضافية من المحادثات غير انه لم يتم تحديد موعد اجرائها.
وتابع المصدر انه ليس لديه علم بقرار بتمديد المحادثات بعد المهلة المحدد لها 29 نيسان/ابريل الحالي.
وكان وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي قد حدد الخميس متطلبات الموافقة الفلسطينية على تمديد المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي، التي تنتهي مهلتها بعد أقل من ثلاثة أسابيع.
وقال المالكي للإذاعة الفلسطينية الرسمية ‘نحن تحدثنا بشكل واضح عن ضرورة إطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى ووقف النشاط الاستيطاني في حالة تمديد المفاوضات’.
وأضاف: ‘كذلك نطالب بالتركيز على ترسيم الحدود عبر وضع خرائط تفاوضية ونحن ننتظر أن نسمع من الجانب الإسرائيلي (استعداداه) للتعامل مع المقترحات أم لا’.
كانت اسرائيل قد رفضت الافراج عن الدفعة الرابعة مما دفع الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى الاعلان عن بدء إجراءات الانضمام إلى 15 معاهدة دولية.
من جانبه هدد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بالرد بالمثل على الخطوة الفلسطينية.
وأعلن مسؤول اسرائيلي امس ان "اسرائيل" اتخذت سلسلة اجراءات عقابية ضد الفلسطينيين، بينها تجميد تحويل اموال الضرائب التي تجبيها لصالح السلطة الفلسطينية، وذلك ردا على تقدم الاخيرة بطلبات انضمام الى 15 اتفاقية ومعاهدة دولية.
وقال المسؤول طالبا عدم ذكر اسمه انه ‘تقرر تجميد تحويل اموال الضرائب التي كانت لصالح السلطة الفلسطينية’، مضيفا ان "اسرائيل" جمدت ايضا مشاركتها في تطوير حقل غاز قبالة سواحل قطاع غزة ووضعت سقفا للودائع المصرفية الفلسطينية في المصارف الاسرائيلية.
وكشف التلفزيون الاسرائيلي النقاب عن ضغوطات هائلة تمارس على الوفد الفلسطيني المفاوض من اجل سحب الطلبات التي قدمها ابو مازان للعضوية في معاهدات ومنظمات الامم المتحدة ولكن الوفد الفلسطيني يرفض ذلك.