البحرين تستضيف حوار الحضارات وتجمّد الحوار الوطنيّ

البحرين تستضيف حوار الحضارات وتجمّد الحوار الوطنيّ
الأحد ٠٤ مايو ٢٠١٤ - ٠٣:٠١ بتوقيت غرينتش

أعلن رئيس اللجنة العليا المنظّمة لمؤتمر حوار الحضارات والثقافات في البحرين خليفة بن حمد آل خليفة ، خلال مؤتمر صحافيّ امس السبت انطلاق مؤتمر حوار الحضارات والثقافات، غداً الإثنين، بمشاركة 500 شخصيّة من مفكّرين وباحثين ورجال دين وعلماء، 150 منهم من خارج البحرين.

 ومن المقرر أن يستمرّ المؤتمر والذي يأتي تحت عنوان «الحضارات في خدمة الإنسانيّة»، حتى يوم الأربعاء المقبل.

وافاد موقع منامة بوست الاحد ان خليفة قال أنّ مؤتمر حوار الحضارات والثقافات، سيحتوي على وثيقة تحت مسمّى «وثيقة البحرين» تعنى بالتعايش والسلام، تمهيداً لرفعها للأمم المتّحدة لاعتمادها كوثيقة رسميّة من وثائقها، فضلاً عن مساعٍ لأن تكون البحرين محطّة من محطّات حوارات الحضارات الإقليميّة والعالميّة.

وقال الموقع "في الوقت الذي ينطلق حوار الحضارات والثقافات بالبحرين، يشهد الحوار الوطنيّ جموداً في ظلّ تعنّت الحكومة، وتجاهلها مطالب الشعب وقوى المعارضة، وتواصل أعمال القمع والاعتقالات ضدّ المواطنين ولاسيّما المسلمين الشيعة، على خلفيّة التمييز الطائفيّ الممنهج الذي تمارسه السلطات ضدّ هذا المكوّن الوطنيّ" .

وأكّد القائم بأعمال الأمين العام لجمعيّة وعد رضي الموسوي، أنّ السلطة مسؤولة عن عرقلة الحوار الوطني، و أنّ جميع الاتصالات مع النظام منقطعة، قائلاً إنّ «مَن يملك السلطة واتخاذ القرار في الشروع في الحوار هو الذي يتحمّل مسؤوليّة تعطيله » مشيرا إلى أنّ «هناك مراوحة من قبل النظام السياسي حيال الحوار الوطني»، موضحاً أنّ آخر لقاء جمع قوى المعارضة مع النظام في منتصف يناير وكان هناك بعدها اتصالات «ليست ذات جدوى ولا معنى».

وأضاف أنّ «النظام يُصرّ على الحلّ الأمنيّ والذي سيقود لتدمير البلاد، مبيناً تقدّم قوى المعارضة بالعديد من المبادرات السياسيّة والمرئيّات للحكومة للخروج من الأزمة، لكن بدون جدوى، في ظلّ عدم تهيئة أجواء الحوار، وعدم الإفراج عن المعتقلين السياسيّين، والمماطلة في تنفيذ توصيات بسيوني».