الشايع في "لقاء الجمعة": الثورة السورية مخالفة للشرع

السبت ١٠ مايو ٢٠١٤ - ٠٧:٣٩ بتوقيت غرينتش

ذكر الشيخ خالد الشايع الأمين العام المساعد للهيئة العالمية للتعريف بالنبي (صلى الله عليه وآله) أن الثورة السورية مخالفة للشرع، وأنه أوضح هذا في بداية الثورة التونسية محذراً الليبيين والمصريين والسوريين بألا يفتحوا على أنفسهم باباً من الشر.

وأكد الشايع خلال برنامج "لقاء الجمعة" أن الشريعة الإسلامية كانت قائمة في عهد الرئيس بشار الأسد قبل الثورة في إطارها العام.
وفي تفاصيل الخبر فقد قال الشايع في حوار مع عبدالله المديفر قي برنامج "لقاء الجمعة" :
عبدالله المديفر: هل معنى ذلك أن الثورة في سوريا مثلاً ثورة غير شرعية باعتبار المآلات؟
الشيخ خالد الشايع: أنا قلت هذا في بداية الثورة التونسية. قلت يا إخواننا في ليبيا، يا إخواننا في مصر، يا إخواننا في سوريا، لا تفتحوا على أنفسكم باباً من الشر، ليس حباً في القذافي، وهو الذي أجرم في حق شعبه، .... لكن نحن ننظر إلى الفاتورة الباهظة التي يخشى منها؛ لأن الشريعة لا تمنع من شيء إلا وفي مخالفته أنواع من الشرور والأضرار، ولذلك نقول: نعم، الذين فتحوا الباب على أهل سوريا في مواجهة حاكمهم والخروج عليه لم يقيسوا العواقب، ولم يأخذوا بالسنن الشرعية في هذا. أنا أخشى أن من فتح هذا الباب يبوء بهذه الأرواح التي أُزهقت. نعم، كان هنالك أنواع من الظلم، أنواع من الجور، لكن معايشهم قائمة، والناس في مصلياتهم ومعابدهم. نعم هنالك من ظلم، هنالك من يسجن، هنالك من يبغى عليه وهو في حقه، لكن يبقى في الإطار العام أن الشريعة مقامة، والناس يصلون في مساجدهم.
عبدالله المديفر: الشريعة مقامة في سوريا على وقت بشار؟
الشيخ خالد الشايع: نعم، أصول الشريعة، كان الناس يصلون في مساجدهم، كان الناس يقيمون شعائرهم، الإطار العام قائم، هذا شاهدته بعيني، أنا ذهبت إلى سوريا وشاهدت ذلك الأمر.
عبدالله المديفر: وبالتالي أنت ترى أنها ثورة غير شرعية؟
الشيخ خالد الشايع: أرى أنها مخالفة للشرع بهذا التوجه.

يشار الى ان الشايع وفي بيان اصدره بعد البرنامج حاول تلافي ما بدر منه من قول الحقيقة بخصوص الازمة السورية كما يبدو (ولعله يكون قد تعرض لضغوط من جهات...) ليصف النظام السوري بالنظام النصيري الذي يجب مقاتلته ليخالف ما قاله في البرنامج والمبادئ التي ادعى انها من ثوابت الاسلام.