الجهاد الاسلامي: ندعم المصالحة ونتمسك بالمقاومة

الجهاد الاسلامي: ندعم المصالحة ونتمسك بالمقاومة
الخميس ١٥ مايو ٢٠١٤ - ٠٥:٢٣ بتوقيت غرينتش

أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل دعم حركته لاتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس، وأنها تتمسك بحق المقاومة حتى تحرير فلسطين من بحرها إلى نهرها.

ونقل المركز الفلسطيني للاعلام عن المدلل قوله خلال ندوة سياسية عقدت أمس الأربعاء بشمال قطاع غزة، إن المصالحة المطلوبة هي تلك التي تحافظ على حقوق الشعب الفلسطيني وثوابته، وتتمسك بحق المقاومة حتى تحرير فلسطين من بحرها إلى نهرها.

وأضاف: " العملية السلمية لن تعيد الأرض إلى أهلها، بل ستعود بالقوة وكما انتُزعت من أهلنا وأجدادنا".

ودعا المدلل، الفصائل الوطنية الفلسطينية كافة، إلى استغلال ذكرى النكبة  الـ66 لإيجاد استراتيجية فلسطينية موحدة تُكمل مسيرة النضال وتحفظ بندقية القادة والشهداء الذين بدأوا الطريق.

وكان وفد منظمة التحرير وحركة حماس وقعا في 23 أبريل الماضي، اتفاقًا يقضي بإنهاء الانقسام الفلسطيني، وتشكيل حكومة توافق وطني يتبعها إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني بشكل متزامن.


من جانب آخر أكد الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام أبو عبيدة، أنه لا مستقبل للصهاينة على أرض فلسطين، فهم خطٌ وهمي على خارطة الوطن العربي، وسيزول عند رسم مستقبل هذه الأمة.

ونقل المركز الفلسطيني للاعلام قول أبو عبيدة في تغريدة له على صفحته عبر "تويتر" في الذكرى الـ 66 للنكبة: إن "المقاومة في قلب ثوابتنا، عملٌ دؤوب وإعدادٌ متواصل، ومستقبلٌ واعد، ولا نعرف للعودة طريقاً سوى البندقية".

وأضاف أن مبادرة كتائب القسام في هذه الذكرى، أن يبحث الصهاينة عن رفات أجدادهم في أصقاع الأرض، فتلك مواطنهم، ودعوا لنا أرض الآباء والأجداد، طوعاً أو كرها.

هذا وسيحيي الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده اليوم الخميس الخامس عشر من شهر آيار الجاري الذكرى السادسة والستين للنكبة.